حمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..
الحمد لغة هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري على وجه التبجيل، واصطلاحا فعل ينبئ عن تعظيم المنعم سواء أكان نطقا باللسان أو اعتقادا بالقلب أو عملا بالجوارح، والشكر لغة هو الحمد اصطلاحا والشكر اصطلاحا صرف جميع النعم فيما يرضي الله، فبين الحمد لغة والشكر اصطلاحا عموم وخصوص وجهيين، بمعنى أن كل واحد من الحمد والشكر أعم من الآخر من وجه، فالحمد أعم من جهة أسبابه كما يقولون، والشكر أعم من جهة أنواعه، وبيان ذلك أن الحمد يعم من جهة أنه يسدى للمحمود على إحسانه وعلى صفاته، فمثال الحمد مقابل الإحسان قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا) رواه مسلم، ومثال الحمد مقابل الصفات الجميلة قوله تعالى :{الحمدُ للهِ الذي لم يَتَّخِذْ ولداً ولم يكنْ لَّهُ شريكٌ في الملك ..} (الإسراء: 111)، والشكر أخص لأنه لا يكون إلا بمقابل الإنعام، ولكنه أعم من جهة كونه يكون باللسان والجوارح والقلب، فمثاله بالجوارح قوله تعالى {اعْمَلُوا آلَ داودَ شُكراً} (سورة سبأ: 13)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم لما قام الليل حتى تورمت قدماه فقيل له غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال: {أَفَلا أكونُ عبداً شكوراً} رواه البخاري، وأما الحمد فلا يكون إلا باللسان والقلب، والله أعلم.
والخلاصة
الحمد أعمُّ من جهة كونه يكون مقابل الإنعام والصفات، والشكر أعم من جهة كونه يكون باللسان والجوارح والقلب، و الله أعلم.
يارب يارب يارب ياسامع الصوت وياسابق الفوت وياكاسي العظام لحما بعد الموت صلي اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اسالك اللهم ياحي ياقيوم ياذا الجلال والاكرام ياجــــــــــــامع ياجـــــــــــامع ياجــــــــــامع اجمع بيني وبين فلان على ماتحب وبماتحب وترضى واجعلني معه من المكرمين
اللــــــــــــــــــــــــــــهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
برحمتك ياحي ياقيوم استغيث
ادعوولي بنات انه ربي يجمعني بهالشخص اذا كان خيرا لي
والسموحه