يقول :
رجل قد تراكمت عليه الديون والديون ، وأقلقه همها ، وأشغله كربها ……..
جاءه أحد معارفه من كبااااااااااااار السن أصحاب الملايييين ، وقال له :
أنا أسدد عنك جميع ديونك ، بس بشرط :
تزوجني بنتك أم 21 سنة ………..
ففرح المدين ، ووافق مباشرة .
كله يهوووووووووون …………….ولا هم الدين .
فأسرع إلى بيته ونادى البنت ……..
وقال : يافلانة ……….خلاص إن شاء الله ستنتهي مشكلة الديون التي عليّ …
أبوفلان سيسددها كااااااملة ……..لكن بشرط :
أن أزوجكِ إياه ………
فبهتت البنت ……..
وانقلب وجهها …….
وتغير لونها ……….
وانكمشت ابتسامتها ……..
وقالت : لكن …….أنا توي في بداية شبابي …..
حرام أقضي عليه مع شااايب .
قال الأب : يابنتي تكفيييييييين ، وافقي
خلينا ننتهي من مشكلة الديون ……تكفين وافقي …..
فرفضت البنت ………واعتذرت ……..
فألحّ الأب ، وحاول ، وترجى ……..لكن لا فاااااائدة .
فنزلت دمعة حرّى من عيني الأب ………..
إذ تلاشت جميع الأحلام ، وعادت الهموم ، والغموم ……
مع هذا النقاش ، ومع اشتداده بين الأب وابنته ………
كانت الأخت الصغرى ( أم 18 ) تسمع ما يدور ، فدخلت على نزول تلك الدمعااااااات من الأب .
وقالت : يا أبي ………ماذا يريد أبوفلان ( الشايب ) ، ويسدد ديوننا ؟.
قال بسرعة : يريد فلانة ………لكنها رفضت ………..
فتقدمت البنت الصغرى إلى الأب ، وقبّلت رأسه ، وقالت : يا أبتِ ، لا تحمل هم ……..
أناااااااااا مواااااافقة أن أتزوجه ………على أن تنتهي مشكلة ديونك .
فقام الأب فزعا ، وقال : صحيح ، أنت موافقة تأخذينه ؟.
قالت : نعم .
فقام الأب مسرعا إلى ذلك الشايب المليونيييييير ، وقال :
يا ابوفلان ، خلااااص ……..
لكن : البنت أم 21 اعتذرت
وعندي أم 18 موافقة ، وش رأيك ؟.
فتبسم الشايب ، وقال : أحسن ، وأحسن ، موافق .
فعقد الشايب على البنت الصغرى ، وحدد وقت الدخول ، وتم تسديد جميع الديون …
وعادت البسمة للأب الضعييييف ، والذي لا يدري كيف يشكر ابنته الباااااااااااارة .
والتي فكت أزمته بتوفيق الله .
وقبل الدخول بأيام يسيرة .
جاء خبر الشايب ، أنه توفي ، ولحق بالرفيق الأعلى …….
فجاء البنت من الورث ( الإرث ) ما يقارب 15 مليون ريال .
فأنفقت على أهلها ، وبيتها ، ووالدها …….
فكان فتحا لها .
برت بوالدها ………….فرزقها الله ………من حيث لم تحتسب .
فما أعظم بركة بر الوالدين .
مشكوووووووووورة اختي ع القصة الحلوة