الحمد لله والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,, وبعد
اللحن بمعنى الخطأ .. واللحن في القرآن على ضربين.
لحن خفي وهو الخطأ في التجويد ولا يأثم من يقع فيه.
والثاني لحن جلي وهو الخطأ النحوي واللغوي وتغيير حروف بعض كلمات الآيات بقصد أو دون قصد ومن وقع فيه فهو آثم حتى وإن لم يغير المعنى.
مثال للحن يتغير معه المعنى:
قال تعالى"وإذ ابتلى ابراهيمَ ربُّهُ "فالبعض يلحن فيقرؤها : ( وإذ ابتلى ابراهيمُ ربَّهُ )
وقال تعالى " إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ "فيقرؤها البعض : ( إنما يخشى اللهُ من عباده العلماءَ )
ومثال لحن لا يغير المعنى: قال تعالى:
" صراطَ الذين أنعمتَ عليهم " فيقرؤها البعض: (صراط الذين أنعمتُ عليهم )
كذلك مما يتوجب علينا التنبه له أن القرآن لايروي بالمعنى ولا يفسر بالعقل فراوية القرآن لا تكون إلا بالنص وتفسيرالقرآن لا يكون إلا بالقرآن أو السنة فالسنة مفسرة للقرآن أو ماتواتر من تفسير الأئمة المفسرين هذا والله أعلم وأجل.
حكم إمامة ضعيف القراءة والتجويد
للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ( هنا)
قال ابن الجزري:
والأخذ بالتجويد حتم لازمُ …………… من لم يُجَوِّدِ القُرَانَ آثـمُ
لأنـه بـه الإلـه أنـزلا ………….. وهكذا منـه إلينا وصلا
نقلاً للفائدة من عدة مصادر
والله تعالى أعلـــم وأجــل
وله الحمد من قبل ومن بعد
اللهم فقهنا في الدين وارزقنا
العلم النافع والعمل الصالح .. اللهم آمين