التدرّب على الولادة بشكل مسبق
إنّ الضغط الذي يشعر به طفلك وهو يخرج من الرحم ليس جديداً بالنسبة إليه. فطوال الأسابيع القليلة الماضية، أجرى رحمك التدريبات على مواجهة هذه اللحظة من خلال تأديته تمرينات منتظمة، ومنها انقباضات "براكستون هيكس" أو الانقباضات "المزيّفة" التي قد تكونين شعرت بها. وليست الانقباضات الأقوى الحاصلة أثناء المخاض سوى تجسيد مفرط لأحاسيس الشدّ التي تعوّد عليها طفلك. سوف يتفاعل جسمه الصغير تلقائياً مع عملية الولادة من خلال تنظيم فرز الهورمونات في دمه. تعزّز هذه الهورمونات مستويات الطاقة لديه وتحافظ على السرعة المثلى لضربات قلبه. فبشكل عام، تتراجع ضربات القلب خلال الانقباضات لتعود فتتسارع عند انتهائها، قبل استئناف العملية نفسها عند الانقباضات التالية. إنّ ضربات قلب صغيرك مؤشّر مهمّ على صحّته وكيفية تفاعله مع المخاض والولادة. لذا، تدعو الحاجة، في بعض الحالات، إلى مراقبتها خلال المخاض والولادة. لا تقلقي، في تلك الحالة، فمساعدة التوليد إنّما تهدف من ذلك، إلى التأكّد من أنّ طفلك بخير.
مسروق من الايميل