رأيت موقف أحزن قلبي و أشعرني بالأسى والحزن ..
شاب قد ركب سيارته بصحبة والدته و زوجته…
و إذا بزوجته تركب في المقعد الأمامي وأمه العجوز جالسة في المقعد الخلفي…
أمه التي قامت بتربيته و السهر على راحته تجلس في الخلف!!!
أمه المرأة الكبيرة التي يجب أن يقوم بخدمتها ..
أمه التي تستحق منه كل الاحترام و التقدير و لن يستطيع مهما فعل أن يرد لها ولو جزء مما قامت به من أجله..
أمه التي تخجل الكلمات من أن تعبر عما قدمته لهذا الابن…
لقد أشعرني هذا الموقف بغصة في قلبي و خاصة عندما رأيت الأم و هي تكتم حزنها و تتظاهر بأن الأمر لم يؤثر عليها…
لكنها تعتصر الألم والحزن في أعماق قلبها و فضلت أن يكون حزنها خفيا يبكي له القلب بصوت خافت …
عندما رأيت عيناها اللامعتين…
التقطت منها هذه الجملة التي قد مزجت كلماتها بدموع لا آثار لها …
: بني ألست أحق بهذا المكان؟ سامحك الله يا عزيزي
سؤالي موجه لكل من الزوج و الزوجة …
أليس من الذوق والأدب أن تجلس الأم في المقعد الأمامي …
أم أن الأدب و الذوق بات شيئا لا قيمة له في هذه الأيام؟؟
أريد أن اسمتع إلى رأي العضوات في المنتدىو لمن يكون المقعد الأمامي إذا ركبت هي وعمتها مع
مع الزوج
وعيالي يستانسون لما اقعد معاهم ورا…
وفي حريم ما يسوون سالفه حق ام الزوج وتركب جدام
ولكن كما قالت الاخوات… هناك عمات يرفضن الجلوس في المقاعد الاماميه
والله هي لفتة طيبه منهن