تخطى إلى المحتوى

النحافة تضعف خصوبة السيدات 2024.

يبدو أن للنحافة والاستمتاع بجسد رشيق ، وقدّ ممشوق ، ضريبة كبيرة تدفعها المرأة من عمرها وقدرتها على الإنجاب .. فقد أظهرت دراسات جديدة أن السيدات النحيفات ، هن أكثر عرضة للإصابة بمشكلات في الخصوبة ، وقد تؤدي بهن إلى العقم !
ووجد علماء في كلية هارفارد الأمريكية للصحة العامة ، أن للنحافة ، كما للبدانة ، جوانب سلبية متعددة ، فتناول أغذية قليلة الدسم باستمرار ، مع ممارسة تمارين رياضية بصورة ثابتة ، قد يؤثر في قدرة المرأة على الحمل ، حتى وإن ظهرت بكامل صحتها وقوتها ، ولم تتجاوز بعد سن الحمل والإنجاب .
وحذر هؤلاء من أن فقدان مقدار صغير من الوزن ، أي ما يعادل 3 باوندات ( 1,5 كيلوجرام ) فقط ، قد يضع السيدات النحيفات في خانة العقم ، موضحين أن الوزن الزائد أو المنخفض ، الذي يقل كثيراً عن الطبيعي ، قد يؤثر في فرص المرأة في الحمل والإنجاب ، حيث يؤثر نقص كميات الدهون في الجسم في خطر الإصابة بضعف الخصوبة ، حيث يبلغ القيمة الطبيعية لدهون الجسم عند النساء 25 في المائة ، بينما تقل عند الرجال إلى 12 في المائة فقط .

ولفت الخبراء إلى أن الكثير من النساء اللاتي يحافظن على نحافتهن يعانين فعلياً من مشكلات العقم ، وعدم القدرة على الإنجاب ، حتى وإن بدين أصحاء ويمارسن حياتهن الطبيعية ، خصوصاً بعد أن أظهرت البحوث أن الفتاة في سن ما قبل الحيض ، ويبلغ طولها خمس أقدام وثلاثة إنشات ، يجب أن تزن على الأقل 90 باوندا أو 41 كيلوجرما ، لتتمكن من الحمل . أما الفتاة في العشرينات من عمرها ، وفي نفس الطول ، فيجب أن يزيد وزنها على 101 باوند أو 46 كيلوجراما ، لتستمر لديها عمليات الإباضة .
ونبه الأطباء إلى أن فقدان ثلاثة باوندات فقط يشكل خطرا على خصوبة المرأة ، دون ظهور أي أعراض تدل على تأثير الخصوبة ، مثل خلل في انتظام الحيض أو ما شابه ، مما يشير إلى وجود حد يفصل بين الوزن والعقم ، فالنحافة المفرطة كما السمنة المفرطة ، تشكل خطراً على الصحة الإنجابية للمرأة .
وأوضح الأخصائيون أن دهون الجسم عند المرأة تحوّل هرمونات الأندروجين الذكرية ، التي توجد في جسمها بكميات ضئيلة ، إلى هرمون الأستروجين الأنثوي ، كما تتحكم بتدفق هرمون الليبتين المسؤول عن تنظيم الشهية ، وعمليات الأيض ، والطاقة ، ويؤثر في عمليات الإنجاب ، مشيرين إلى أن الحمل الناجح يحتاج إلى حوالي 50 ألف سعر حراري ، وهو مقدار أكبر من متطلبات الأيض العادية ،فإذا لم يملك الجسم هذه السعرات الضرورية ، فإن الدماغ سيقلل تدفق الليبتين ، ويعطل القدرة على الإنجاب .
وأكد العلماء أن التغذية الجيدة تلعب دوراً مهما في المحافظة على الصحة الإنجابية للمرأة ، فالإفراط في الوزن أو النحافة الشديدة يؤثران سلبيا في وظائف المبيضين لديهما ، وتسبب عدم انتظام الدورة الشهرية ، التي تعتبر إحدى آليات الوقاية ضد المشكلات ، التي تحدث أثناء الحمل ، وقد توقفها ، محذرين من أن السيدات النحيفات اللاتي لا يتناولون سوى الألبان الخالية من الدسم والخس والفطائر والكثير من مشروبات الحمية ، يعرضن أنفسهم لخطر العقم وصعوبات في الإنجاب .

خليجية

مشكورة غناتي الله يحفظ كل مسلمة ومسلم من كل ضرر

مشكورة والحمدلله ع كل حاااال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.