موزة خميس- جريدة الإتحاد:
لا يكتمل جمال العروس إلا بها، ولا تتحقق البهجة من دونها، فباقة الزهور التي تحملها العروس في يدها هي المعزوفة الأخيرة في سيمفونية جمالها، واللمسة النهائية في لوحة الجمال الباذخ التي تعكس شخصية العروس وتفردها عندما تنضم إلى جوقة الأناقة مع الفستان والطرحة·
بعد أن تنتهي العروس من اختيار التصميم الخاص بفستان زفافها، وتستقر على نوع القماش والموديل والمواد التي سوف تدخل في الفستان أو الطرحة، تبدأ في البحث عن أفضل محل لينفذ لها (المسكة) أو الباقة التي سوف تمسك بها بيدها أثناء حفل الزفاف·
وخلافاً لما جرت عليه العادة في الغرب، بأن ترمي العروس باقتها من خلف ظهرها على الحاضرات، تحرص العروس العربية والمسلمة على أن تحتفظ بهذه الباقة طول العمر حتى ولو كانت من الزهور الطبيعية التي سوف تذبل وتجف فيما بعد، في حين تفضل قلة من العرائس أن تقدمها هدية لصديقة العمر التي رافقت طفولتها، ووقفت إلى جانبها حتى ودعت مرحلة العزوبية وولجت أبواب الزوجية· كانت المسكات تصنع قديما من ذات قماش الفستان والطرحة، فيما تصنع اليوم من الأزهار والورود الطبيعية، ويدخل عليها التصميم الفائق الدقة لاختيار معنى الباقة، وما الذي تريد العروس قوله من خلالها·
وسواء كانت ترغب العروس في البوح بمشاعرها أو التعبير عن حبها، أو الحلم بالسعادة التي تنتظرها، فهناك في الأسواق ما يلبي هذه الرغبة، وفي مئات المحلات التي تنتشر في الدولة الكثير من الألبومات التي تضم صوراً لآلاف مسكات اليد (باقات اليد) كي تقدم أفكارا ربما تضيف شيئا لفكرة العروس·
تبدأ أسعار الباقة من 350 درهما إلى 2500 درهم، وربما تزيد إلى عدة آلاف أخرى إن كانت العروس تريد باقة تناسب مقامها السامي·
وبالفعل.. يوم بعد يوم قااامت أسعار المسكااات ترتفع أكثر من قبل..
وأنا عن نفسي مسكتي كانت 680 د رهم من (( أنترافلورا)) بشارع الشيخ زاااايد..
والله يسعد الجميع..
دمـــــتي بود عزيزتي (( نور))