تخطى إلى المحتوى

تحذيرات من معاجين الأسنان الصينية 2024.

تحذيرات من معاجين الأسنان الصينية
تحتوي على مواد ضارة مُحلّية للطعم

معاجين الاسنان قد تحتوي على مواد كيميائية صناعية

الرياض: «الشرق الأوسط»
توالت في الأسابيع الماضية تحذيرات من قِبل هيئات صحية عالمية من منتجات معاجين الأسنان صينية الصنع، وذلك نظراً لاحتوائها على مواد كيميائية ضارة. وهو ما يأتي بعد موجة التحذيرات من أطعمة الحيوانات الأليفة ومن منتجات غذائية بشرية أخرى لاحتوائها على مواد كيميائية ضارة أيضا. لكن الأمر لم يقتصر على الصين، إذْ دخلت منتجات الهند لتلك المعاجين على خط التحذيرات أيضاً.
والمادة الكيميائية التي يدور حولها الحديث هي داي إيثالين غليكول diethylene glycol (DEG). وتُستخدم بالأصل في السيارات وغيرها ضمن عناصر المواد المانعة من تجمد السوائل في تلك المركبات، وأيضاً كمادة مذيبة في عدة صناعات ثقيلة وخفيفة. لكنها أيضاً مادة تسبب تسمما في الكلى والكبد عند تناولها، وفي خمول نشاط الجهاز العصبي. ومن الأمثلة المعروفة لحالات التسمم بها تلك التي تطول من تنقطع بهم السبل في الصحارى وغيرها ولا يجدون سوى ماء السيارة لشربه.
* معاجين م***ة وكان آخر تحذير صادر عن إدارة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة، بتاريخ السادس عشر من شهر يوليو (تموز). وكانت قد صدرت عنها عدة تحذيرات في الشهرين الماضيين طالت أسماء شركات عالمية مشهورة جداً في مجال إنتاج معاجين الأسنان، من إنتاج المصانع الصينية بالوكالة عنها لتلك المعاجين. وأعلنت في أوائل يونيو (حزيران) الماضي، عن حظر تام لاستيراد تلك المعاجين من الصين. وطالبت جميع شركات انتاج معاجين الأسنان بتقديم ما يُثبت خلو منتجاتها من تلك المواد الكيمائية الضارة، خاصة مادة دي إي جي، قبل دخولها أسواق الولايات المتحدة.
وكانت القصة بدأت حينما تنبهت الإدارة إلى معاجين أسنان صينية م***ة تُباع في بنما. وهي الدولة التي سجلت أكثر من 120 حالة تسمم، تُوفي على إثرها خمسون شخصاً، خلال العام الماضي جراء تناول أحد أنواع شراب معالجة نزلات البرد الم***ة بنفس تلك المادة الكيميائية.
ومن ثم تم فحص أنواع معاجين الأسنان في الأسواق الأميركية، وتبين في البداية أن تلك المادة الضارة موجودة في الأنواع الرخيصة من معاجين الأسنان، التي تُباع بأسعار مُخفضة. لكن مع دخول عدة دول أخرى في أميركا الشمالية وأوروبا زاد الاهتمام بالأمر، تبين أن حتى الأسماء المشهورة جداً قد أصابها الت*** في منتجاتها المُصنعة في الصين.
ومعجون الأسنان عبارة عن مادة تُستخدم في تنظيف الأسنان عند استعمال الفرشاة لذلك. وتعمل على تحسين صحة الفم واللثة والأسنان، وإزالة بقايا الطعام عنها. كما أنها تُقلل من الرائحة غير المحببة في الفم، إضافة إلى احتوائها على مادة الفلورايد للوقاية من تسوس الأسنان.
* منظفات الأسنان وتشير المصادر التاريخية إلى أن الفراعنة أول من اخترع مسحوقا لتنظيف الأسنان، كان يحتوي على الملح والفلفل والنعناع وزهور السوسن، في حين أن مزيج الرومان كان يحتوي على بول الإنسان!. وكان أول ظهور لعبوة مضغوطة لمعجون أسنان في عام 1892 بالولايات المتحدة. وظهر في عام 1896 أول إنتاج من شركة "كولجيت" لمعجون أسنان. وأُضيف الفلوريد لأول مرة عام 1914، إلا أنه لم يُتقبل من رابطة طب الأسنان الأميركية إلا في خمسينات القرن الماضي.
ومادة فلوريد الصوديوم هي المادة الفاعلة في معظم معاجين الأسنان لمنع الإصابة بتسوسها. والمادة المتسببة في تكوين الرغوة فيها هي احد مركبات الكبريت. وهي نفسها التي تُضاف إلى بعض مستحضرات تنظيف البشرة أو الشعر. لذا قد تتسبب للبعض في قروح بالفم نتيجة إزالتها للطبقة الخارجية الحامية لأنسجة الفم. وثمة إضافات أخرى مثل صودا الخبز وفيتامينات ومستخلصات عشبية وكالسيوم ومواد مضادة للبكتيريا وغيرها.
وتختلف نكهة أنواعها بحسب ما يُضاف إليها من طعم النعناع أو القرفة أو الليمون أو غيره. ولأنه لا يُمكن عادة إضافة السكر لتحلية طعمه، فإن أنواعاً من المُحليات الصناعية تُضاف إليه. وهنا بالذات كانت مشكلة الصينين مع معاجين الأسنان، إذْ إن مادة دي إي جي، أُضيفت لتحلية الطعم كمصدر رخيص لذلك بدلاً من المواد الأغلى ثمناً!.

الله يخس الصينين كل بضايعهم غش

…………

وشكرا ع الخبر

مشكوووره الغاليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.