القطامي ل "الخليج": تطوير جوهري لاستراتيجية التعليم آخر تحديث:الجمعة ,03/07/2009
كتب – حبيب الصايغ:
بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبناء على ملاحظة التجربة التعليمية في الإمارات من واقع الميدان والتحصيل الطلابي وبيئة التعليم، تقرر تحديث استراتيجية التعليم وإجراء تطوير جوهري فيها، بما يخدم المجتمع، ويحقق أفضل المخرجات والموارد البشرية. صرح بذلك ل “الخليج” حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم.
وقال الوزير القطامي، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سيكون اليد الداعمة والدافعة لهذا المشروع الذي يبدأ بمراجعة شاملة نحو تعميق العلاقة التفاعلية مع الميدان، وتحسين أوضاع المعلمين بإيجاد كادر مالي ملائم يتناسب مع الجهد المبذول، ويحافظ على الخبرات، ويستقطب المزيد منها، وهنالك لجنة مشكلة من هيئة الموارد البشرية و”التربية” ستنظر في هذه الأمور وتقدم مقترحاً يرفع الى جهات اتخاذ القرار، وسوف يشتمل ذلك على مراجعة العلاوة المالية التي تقتطع أيام الإجازات، وكذلك تطوير انظمة التعيينات والترقيات وإنهاء الخدمة بما يتفق مع روح وطموح مشروع التطوير.
وقال إن خطوات سريعة ومدروسة ستتخذ نحو تحديث العملية التعليمية في حد ذاتها، نحو ترسيخ خيار التعليم النوعي، والمسهم في عنوان تمكين المواطن، وتمكين المؤسسة الوطنية، استجابة لطروحات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله.
وأكد الوزير أن مفهوم اللامركزية، من جوانبه الإدارية والمالية والفنية، يجب أن يطبق بصورة متوازنة، مشيراً إلى أهمية التعاون والتنسيق بين وزارة التربية والتعليم كونها المظلة الاتحادية المشرفة على التعليم في الدولة ومجالس وهيئات التعليم المحلية، بحيث يشكل وجودها إثراء وتنوعاً إيجابياً لحركة التعليم في البلاد.
وقال إن المراجعة، ضمن التطوير الجوهري لاستراتيجية التعليم، ستنظر في موضوع قبول أبناء الوافدين، وهو موضوع تدرسه “التربية” وتعد فيه مقترحاً ينطلق من إيجابية وجود أبناء الوافدين في المدارس الحكومية، لما يخلق من تنافسية، وبما يعكس من واقع التعددية والانفتاح على الآخر، وهما سمتان تميزان مجتمعنا.
وأشار إلى الشراكات مع الخبراء الأجانب وبيوت الخبرة، والتدريب عموماً، فشدد على ضرورة قياس نتائج كل ذلك، وفق مواعيد زمنية محددة، بما يحقق الأهداف المرسومة، ويستقيم مع ميزانية البرامج والأداء.
وأكد وزير التربية أن استراتيجية التعليم تكمل أهداف ورؤية القيادة الرشيدة، وهي جزء أصيل من استراتيجية الحكومة الاتحادية التي وضعت العنصر البشري، والتنمية الاجتماعية، والتاريخ الوطني، والثقافة الوطنية في مقدمة الأولويات، مشدداً على جانب الاهتمام بالفكر، وترسيخ القيم العربية والإسلامية، والولاء للقيادة والوطن في نفوس طلاب وطالبات مدارس الدولة
ولا تنافسيه ولا شيئ !!! عيالنا ما يخصهم!!! ما شاء الله عليهم الوافدين هم اللي ياخذوا المراتب وعيالنا يبوا الفكة من المدرسة!!! المفروض يكون نتائج تخص المواطنين بروحهم!!!والسموحة من الوافدات بس هاي حقيقة ولو كان العكس وعيالنا في بلادهم بيحسوا نفس الاحساس
اذكر لما طلعت الخامس انحبطت
الاولى والثانيه والثالثه والرابعه وافدات وانا المواطنه ماحصلت شي كلهم خذوا جوايز وانا تميت اطالعهم والله قهر ههههههههههههه
ماكلينا اكال