تخطى إلى المحتوى

تعلم الهدوء وسط ضغوطات الحياة 2024.

  • بواسطة

الكلمة الطيبة نظارة الدنيا وزاد الأخرة

خليجية

عن رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلـم :
" أبخلُ النـاسِ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ علَيّ
صلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم "

تعلم الهدوء وسط ضغوطات الحياة ..

موضوع يساعد في تخطي الهموم والعيش في سعاده

وسط هذه الحياة وضغوطاتها
اذا أصبت بخيبة أمل ، أو سمعت خبراً سيئاً ، أو قابلت أشخاصاً صعبي المراس ، فإنك تنغمس
لا شعورياً في عادات سيئة ،
وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك وتركز
على الجانب السلبي أو السيئ في الحياة ،
لذلك
سرعان ما
تغضب .. تقلق .. إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حالات الطوارئ ،

**
فما هو الحل إذن:

الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي لا تحتاج إلا إلى مزيداً من الصبر والإرادة
لذلك

**
تعلم :

بأن لا تتهم بصغائر الأمور لان كل الأمور صغائر ، فلا تركز على الأمور الصغيرة ولا تضخمها كأن
تسمع نقداً غير عادل ،
لان ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتك دون أن تشعر ..

**
التصالح مع العيوب:

كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره ، بمعنى أن تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك
وتجاه ما منحك إياه الله تعالى ،
لان الكمال المطلق لله عز وجل ، ولان محاولة
الوصول إلى الكمال تؤدي إلى التصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية، والتركيز على
العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون أكثر هدوءاً وعطفاً.

**
لا تكن واقعياً ولا خيالياً:

وهنا لاحظ الانقباض اللي يعتريك عند التعمق في التفكير وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك
سوءاً ،
حتى يتملكك القلق ، كأن تستيقظ ليلاً فتتذكر مكالمة مهمة عليك
إجرائها في الصباح الباكر فبدلا ً من تشعر بالارتياح ، تتذكر كل ما عليك القيام به في اليوم التالي
فيزداد شعورك سوءاً،
لذا أقتل انغماسك في التفكير ، وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق .

**
انظر إلى الكوب الزجاجي واعتبره مكسوراً:

وهذه الطريقة لتتعلم أن الحياة في تغير مستمر ، فلكل شيء بداية ولكل شيء نهاية فكل شجرة تبدأ
ببذرة وتعود للتراب ،
فكل سيارة وكل آلة وكل شيء سوف يبلى يوما ولا محالة من ذلك ..

**
اكتب رسالة عما يجيش في صدرك كل أسبوع لعدة دقائق:

لتتذكر كل الناس الطيبين الذين مروا بحياتك ، وخصص لحظات كل يوم للتفكير في شخص يستحق
منك توجيه الشكر إليه .

**
تواضع للناس وتظاهر بأنك الأقل معرفة و ثقافة :

وذلك بان تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفة ً وعلماً ، لأنك ستتعلم منهم شيئا ما ،
فالسائق الطائش والمراهق السيئ الأخلاق ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر ، فتمتع بمزيد من الصبر
ودرب نفسك عليه ،
وأسال نفسك :
لماذا يفعلون ذلك ؟؟وماذا يحاولون تعليمي ؟؟

**
تعلم أن تعيش في الوقت الحاضر:

ولا تسمح لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل بالسيطرة على وقتك حتى لا تستمر في القلق والإحباط .

**
إعلم إن قدرة الله تبدو في كل شي:

في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل وفي ….
لتشعر بالسكينة ولترا الجوانب الايجابية في الحياة .

**
أخفِ صدقتك بحيث لا تدري يمينك ما أنفقت شمالك :

ولا تفصح عما أنفقت ، وتأمل ذلك الشعور بالارتياح والذي سينتابك عند إعطائك بغير مقابل ، وتذكر
بأن تعطي بلا مقابل .

**
كن رحيما بالآخرين:

بأن تضع نفسك مكانهم وان تكف في التفكير في نفسك ، فتخيل انك في مأزق شخصاً آخر ،
حتى تحس بآلامه وإحباطاته ،
محاولاً تقديم يد العون له ، فمن هنا نفتح قلوبنا للكل ، فتبرع بما ل قليل أو ابتسم في وجه الغير.
( المهم هو أن تفعل شيئاً) .

**
لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم :

فهذه من سمات الأشخاص المشغولين كثيراً ، والذين لايدركون مدى الطاقة التي يستنزفونها
لأنهم يتحدثون عن شخصين في آن واحد ، لذا ذكر نفسك قبل البدء في الحديث وتحلى بالصبر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.