تـذكيــر بصيـــام الأيــــــام البيـــــــض لشهــر ربيع الآخـر
==============================
أذكركن ونفسي بصيام الأيام البيض لشهر ربيـع الآخـر 1445 هـ
والثلاثة أيام البيض أطلق عليهن ذاك الوصف لبياض القمر في لياليهن
وهى الأيام 13و 14و 15 من كل شهر عربي
توافق فى شهر ربيع الآخـر الحالي حسب التقويم أيام
الخميـس والجمعة والسبت
والموافقة لأيام 13- 14- 15 فبـرايـر 2014 ميلادي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من صام يوما في سبيل الله ،
بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا)
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري– الصفحة أو الرقم: 2840
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
سائل يسأل لا يخفى على سماحتكم أن الأشهر العادية لا يعلم الإنسان موعد دخولها،
فكيف يكون الحال بالنسبة لصيام الأيام البيض من كل شهر؟
أقصد كيف يعرف الإنسان هذه الأيام حتى يتمكن من صيامها؟
نرجو إرشادنا جزاكم الله خيراً.
يشرع له أن يصومها حسب التقويم؛ عملاً بغالب الظن،
وإن صامها في غير أيام البيض كفى ذلك؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على صيامها من كل شهر ولم يقيدها بأيام البيض،
كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:
((صم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر))متفق عليه،
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
((أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث:
صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل النوم))متفق عليه.
والأحاديث في هذا الباب كثيرة. وهو مخير إن شاء جمعها وإن شاء فرقها؛
لإطلاق الأحاديث وعدم تقييدها بالتتابع. والله ولي التوفيق.
فكيف يكون الحال بالنسبة لصيام الأيام البيض من كل شهر؟
أقصد كيف يعرف الإنسان هذه الأيام حتى يتمكن من صيامها؟
نرجو إرشادنا جزاكم الله خيراً.
يشرع له أن يصومها حسب التقويم؛ عملاً بغالب الظن،
وإن صامها في غير أيام البيض كفى ذلك؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على صيامها من كل شهر ولم يقيدها بأيام البيض،
كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:
((صم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر))متفق عليه،
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
((أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث:
صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل النوم))متفق عليه.
والأحاديث في هذا الباب كثيرة. وهو مخير إن شاء جمعها وإن شاء فرقها؛
لإطلاق الأحاديث وعدم تقييدها بالتتابع. والله ولي التوفيق.
الشيخ ابن باز رحمه الله