تخطى إلى المحتوى

تفائلو بالخير تجدوووووووووه 2024.

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم

إنّ من الصفات النبيلة والخصال الحميدة التي حبا الله بها نبيه الكريم ورسوله العظيم صفة التفاؤل، إذ كان صلى الله عليه وسلم متفائلاً في كل أموره وأحواله، في حلِّه وترحاله، في حربه وسلمه، في جوعه وعطشه، وفي صحاح الأخبار دليل صدق على هذا، إذ كان صلى الله عليه وسلم في أصعب الظروف والأحوال يبشر أصحابه بالفتح والنصر على الأعداء، ويوم مهاجره إلى المدينة فراراً بدينه وبحثاً عن موطئ قدم لدعوته نجده يبشر عدواً يطارده يريد قتله بكنز سيناله وسوار مَلِكٍ سيلبسه، وأعظم من ذلك دين حق سيعتنقه، وينعم به ويسعد في رحابه.

نعم إنه التفاؤل، ذلك السلوك الذي يصنع به الرجال مجدهم، ويرفعون به رؤوسهم، فهو نور وقت شدة الظلمات، ومخرج وقت اشتداد الأزمات، ومتنفس وقت ضيق الكربات، وفيه تُحل المشكلات، وتُفك المعضلات، وهذا ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تفاءل وتعلق برب الأرض والسماوات؛ فجعل الله له من كل المكائد والشرور والكُرب فرجاً ومخرجاً.

فالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته التفاؤل، وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم، ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم.

وإذا تتبعنا مواقفه صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدا.

فمن تلك المواقف ما حصل له ولصاحبه أبي بكر رضي الله عنه وهما في طريق الهجرة، وقد طاردهما سراقة، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً صاحبه وهو في حال ملؤها التفاؤل والثقة بالله : ( لا تحزن إن الله معنا، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه – أي غاصت قوائمها في الأرض – إلى بطنها ) متفق عليه.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع صاحبه، والكفار على باب الغار وقد أعمى الله أبصارهم فعن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال : ( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، فرفعت رأسي، فإذا أنا بأقدام القوم، فقلت: يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا، قال: اسكت يا أبا بكر، اثنان الله ثالثهما ) متفق عليه.

ومنها تفاؤله بالنصر في غزوة بدر، وإخباره صلى الله عليه وسلم بمصرع رؤوس الكفر وصناديد قريش.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق حول المدينة، وذكره لمدائن كسرى وقيصر والحبشة، والتبشير بفتحها وسيادة المسلمين عليها.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم بشفاء المريض وزوال وجعه بمسحه عليه بيده اليمنى وقوله: لا بأس طهور إن شاء الله.

كل ذلك وغيره كثير، مما يدل على تحلِّيه صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة الكريمة.

وبعد: – أخي القارئ الكريم – فما أحوج الناس اليوم إلى اتباع سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } (الأحزاب:21) . إن واقع أمة الإسلام اليوم ، وما هي فيه من محن ورزايا ، ليستدعي إحياء صفة التفاؤل ، تلك الصفة التي تعيد الهمة لأصحابها ، وتضيء الطريق لأهلها، والله الموفّق

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لا رد

لا ياس مع الحياة و لا حياة مع الياس الانسان اذا ماله امل برب العالمين ماراح يقدر يكمل حياته خاصة اذا كانت مليئة بالهموم و المشاكل

والحزن مرات يصفي القلب ويمكن يكون سبب في التواضع بس كثرته بعد تهد الحيل

والانسان يجذب الاشياء حوله يعني لو تمنى السعادة بيلاقيها ولو تمنى الحزن بعد بيلاقيه

لان الانسان مسؤول عن تصرفاته وفكرة ان كان واعي

تسلمين حبيبتيٌ ع الموضوع القيّم

و تقبلي مروريٌ

ما اجمل ديننا الحنيف…

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله…

شكرا على على موضوعك القيم…

ما فيش احلى من التفاؤل

الـحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات .,

/

عـش جـميلا" تـرى الوجود جـميلا .,
تمر بنا لـحظات نـفكر بـها بـشـيء من الـسوداوية .,
واعتـقد ذا ضـعف بإيماننا .,
لـو ركزنا شـوي بنشوف ان حنا موعودين بالخير من كل جانب ,.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن:
إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له".

اي امر يمـر علينا نشـوفه بإيجابية .,
ونـحسن الظن بالله انه بيتحقق لنا لو ايش ما صار .,
وإن ربي اعلم بنوايانا وبما فيه الخير لنا .,
فأجلنا لها هـ الشغلة ., او صرف عنا اذى هذي ,. وعوضـنا بتلك .,

/

ربــي يجـعلنا من الشاكرين الراضـين ويـكتب لنا التوفيق والصلاح .,


الحمدلله رب العالمين أننا مسلمون ولنا رب أرحم الرحمين

ومهما مرت من ظروف قاسية وصعبة لا يحفف عنا غير تفألنا بالله

جزاك الله كل خير أختي

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.