لا تبخلو علي ردودكم و دعواتكم
في الوقت الذي نزاول فيه أعمالنا بشكل يومي سواء داخل المنزل أو خارج المكتب فإن الأطفال أيضا لديهم عملهم الخاص الذي يجب أن يؤذونه بشكل يومي وهو "اللعب" والغرض من " اللعب " هو زيادة القدرة الإبداعية والتعليمية والخبرات بالمحيط الخارجي للطفل ونستطيع أن نلمس ذلك التطور بمجرد أن يلمس الطفل ويرى الأشياء في العادة يبدأ الطفل الاستكشاف بواسطة عدة محاولات منها التدحرج واللمس والرمي ووضع الأشياء داخل فمه كل هذه الأنشطة والمحاولات تعتبر " لعب " وهي أفضل طريقة للتعلم وكسب الخبرات وهي من أهم الوظائف التي يجب أن يؤديها الطفل في بداية حياته .
عند الحديث عن اللعب تذهب مخيلة الفرد فقط على اللعب في الحدائق والمنتزهات أو اللعب بالعرائس..الخ لكن في الحقيقة " اللعب " له أشكال مختلفة ومتعددة فجميعنا لا يعلم بأن عين الطفل (الرضيع) عند متابعة الألعاب المعلقة حول الهند ول يعتبر "لعب" أو عند قيام الطفل بإصدار أصوات خاصة عند حديثه مع والدته أيضا مع والدته أيضا يعتبر "لعب" كما أن الطفل عندما يضع إصبعه في فتحة الكهرباء يعتبر "لعب" جميع التصرفات التي يقوم بها الطفل بشكل غريزي يعتبر لعب وتأتي وظيفة الأهل في الرقابة على الطفل بحيث تمنعه من القيام بالألعاب الخطرة وحثه على تأدية الألعاب المفيدة والتعليمية التي لها مردود إيجابي له .
أشارت بعض الدراسات بأن كل مره يسمع فيها الطفل ويلمس ويتذوق ويشم ترسل إشارات إلى الدماغ تساعد في الربط مابين الدماغ والخلايا العصبية بأكثر من 25 مره من الوضع العادي لذلك فإن التنوع والتكرار في الألعاب والأنشطة يؤدي إلى زيادة في قوة الترابط وهذا يعتبر جواب على السواحل لماذا الأشياء الجديدة عادة يهتم بها الأطفال ؟
كما أشارت بعض الأبحاث بأن الطفل الذي لا يشتغل وقته باللعب يحدث قصور في مستوى تفكيره بنسبة 20- 30% عن غيره من الأطفال الذين يمارسون اللعب بشكل مستمر وهذا بالإضافة إلى مجموعة من الإمراض والإعراض الجانبية الأخرى التي يتعرض لها الطفل مثل مرض (lack of play ) الشعور بالوحدة الاكتئاب الضعف عدم إمكانية الاختلاط مع المجتمع واللعب مع أصدقائه بشكل سلس وسريع لا يتمتعون بالمهارات الخاصة بتأدية بعض الأنشطة فقدان الثقة بالنفس الخجل .
تكمن مشكلة الأهل باعتقادهم أن الأطفال فقط يلعبون ويضيعون الكثير من أوقاتهم لكنه بالنسبة للأطفال وأكثر من لعب فهو الطريق نحو التطوير والإبداع واكتساب المهارات والخبرات والتعلم لذلك يجب على الأهل توجيه الطفل نحو الألعاب المساعدة والمساندة والتي تزيد من قدراته العلمية والتعليمية والحياتية فضروري للأطفال العمل بشكل كافي في وظائفهم (اللعب بشكل كافي)
ونحن في انتظار المزيد ان شاء الله
1 . امدح طفلك أمام الغير.
2. لا تجعله ينتقد نفسه.
3. قل له(لو سمحت) وشكرا
4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.
6. علمه السباحة.
7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
8. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.
9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.
10. ساعده في كسب الصداقات, فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم.
11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.
13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
14. علمه كيف يقراء التعليمات ويتبعها.
15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
16. علمه مهارة الإسعافات الأولية.
17. أجب عن جميع أسئلته.
18. أوف بوعدك له.
19. علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.
20. عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.
21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه.
22. شجعه على توجيه الأسئلة.
23. أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
24. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.
25. كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.
26. ارو له قصصا من أيام طفولتك.
27. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.
28. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
29. علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.
30. علمه كيف يمنح ويعطي.
31. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
32. شجعه على الحفظ والاستذكار.
33. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.
34. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
35. لا تهدده على الإطلاق.
36. أعطه تحذيرات مسبقة.
37. علمه كيف يواجه الفشل.
38. علمه كيف يستثمر ماله.
39. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
40. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على ان يتمنى.
42. علمه عن اختلاف الجنسين بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.
43. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
44. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
45. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.
47 . اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
48. اجعل له يوما فيه مفاجآت.
49. عوده على قراءة القرآن كل يوم.
50. أخبره انك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه .
/SIZE]
:
تعد الخصائص السلوكية للأطفال الموهوبين أمرا أساسيا في تنشئة أطفال ما قبل المدرسة فمن خلال معرفتها والوعي بها من قبل المعلمين وأولياء الأمور يمكن التعرف على الأطفال الموهوبين والتعامل معهم كذلك العمل على تلبيه حاجاتهم ومن أهم هذه الخصائص
خصائص في التطوير اللغوي:-
1-يستخدم كلمات كثيرة ويركب جملا طويلة ومعقدة
2-يتحدث مع نفسه متلاعبا بالأصوات ومعاني الكلمات
3-يتميز بطلاقة لغوية و تعابير أعلى من مستوى عمره
4-يعبر عن نفسه بشكل جيد وواضح
5-يتعلم مبكرا وقد يتقن القراءة في عمر 4 سنوات
6- يمتلك مخزونا كبيرا حول عدد من الموضوعات يفوق فيها من في نفس عمره
خصائص في المستوى الإبداعي:-
1-يظهر خيالا خصبا في أفكاره ورسومه وقصصه
2-يبتكر أصدقاء من وحى الخيال
3-يستخدم الألعاب والألوان والأدوات بطرق خيالية ومختلفة
4-يميل إلى استخدام الألعاب التي تتطلب مجهودا ذهنيا
5-يميل إلى ممارسة الألعاب المخصصة لمن هم أكبر سنا
6-يستطيع تركيب أجزاء الأشياء الغير مترابطة لتكون أشكال مختلفة
7-لاستسلم بسهولة أثناء أي مهمة
8- يميل إلى المغامرة ولديه درجة عالية من حب الفضول
خصائص في الأداء الحركي:-
1-يتحكم في حركاته بشكل جيد ومتناسق
2-يتحكم في الأدوات الصغيرة مثل: الأقلام والمقص بسهولة
3-يمشى ويركض ويتسلق بصورة متوازنة
4-يستخدم حواسه بشكل جيد
5-يمتاز بنشاط حركي عال
6-يمارس الألعاب التي تحتاج جهد عضلي
خصائص في التطور المعرفي:-
1-يبدى سرعة عالية في التفكير
2- يميل إلى اللعب بالألعاب التي تستدعى التفكير والتحدي
3-يرى العلاقات بين الأشياء
4-يتميز بالقدرة على الانتباه لفترة أطول من الطفل العادي
5-يستمتع بالاطلاع على المعلومات عن الكائنات الحي