ترتبط عملية الكتابة باكتمال النضج العصبى لأنامل الطفل و عضلاتها الدقيقة من أجل التحكم فى مسكة القلم ، وهذا النضج العصبى يختلف من طفل إلى آخر ولذلك على الأم أن تلاحظ طفلها حين يقبض على الأشياء و حين يستخدمها لأن الكتابة تتطلب قدرة على رسم الأشكال وتتطلب تدريباً حركياً لتعميق مفهوم الشكل و تحكم فى الأعصاب و تناسق بصرى يدوى ودقة فى حركة اليد مع الذراع والأصابع .
ولتهيئة الطفل للكتابة يجب أن تدرب الأم يد الطفل و أصابعه على ما يأتى :
– ثنى الطفل لأصابعه بالتوالى و لف مفاصل المعصم .
-جمع الأشياء الصغيرة بين الأصابع و نظم حبات العقد أو السبحة فى خيط بطريقة الترتيب التنازلى ابتداءا من الحبة الكبيرة و انتهاءا بالحبة الصغيرة.
– ربط الحبل فى شكل عقد وفك هذه العقد .
-تقطيع ورق الكارتون وثنى الورق و التنقيط أو التخطيط على الورق .
-استخدام الصلصال أو الشمع أو الرمل المبلل فى تشكيل النماذج والمجسمات .
– الضغط بالأصابع على المنضده بطريقه العزف على البيانو .
– ثنى الأصابع حتى تأخذ وضع مخالب القط وهو ينقض على الفريسة .
– التدريب على فتح الكتاب وتقليب الصفحات من زاوية الورقة اليسرى من أسفل .
-التدريب على الامساك بالقلم بين الابهام و السبابة واسناده بالوسطى وتشجيع الطفل على الرسم والتخطيط على الورق .
هذه هى بعض التدريبات التى حددها الخبراء لتقوية حركة الأصابع و اليد والذراع لتكسب الطفل القدرة على رسم بعض الأشياء التى تكون فى البداية بسيطه وغير منسقة كما تمهد لتعلم الطفل الكتابة .
.. منقول للافادة..
و بارك الله فيكن