السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
******************
والصلاة والسلام على خير من صلى وصام وقام القائل " إنّ الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الأخير ينزل إلى السماء الدنيا فيقول:هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟ حتى يطلع الفجر " رواه البخاري ومسلم وهل هناك حدث أعظم وأجل من نزول الرب سبحانه وتعالىهل تتأمل كيف يراك سبحانه وتعالى وأنت قائم تصلي هل رأيت من غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كيف كان يبكي وهو يصلي عن عبد الله بن الشَّخيّر رضي الله عنه قال ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء ) رواه أبو داوود طوبى لمن سهرت بالليل عيناه……. وبات في قلقٍ في حبِّ مولاه وقام يرعى نجوم الليل منفـردًا……. شوقًا إليه وعين الله ترعـاه ولا يخفى على أحد فضل ( قيام الليل ) قال تعالى ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً ) وقال تعالى مادحاً المؤمنين ( والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً ) وقال سبحانه يصف قيام الليل ( إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلاً ) قال الطبري ( أشد وطأً أي أشد مواطأة بين القلب واللسان وأجمع على التلاوة ) هذا وإن للتهجد في نظر الشرع أهمية كبيرة في حياة المسلم لذا فقد حذَر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك قيام الليل لمن اعتاده . فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل " رواه البخاري وأما وقت التهجد فهو الثلث الأخير من الليل، فقد سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل ؟ قالت " كان ينام أوله ويقوم آخره فيصلي ثم يرجع إلى فراشه فإذا أذن المؤذن وثب فإن كان به حاجة اغتسل، وإلا توضأ وخرج " رواه البخارياللهم اجعلنا ممن يقوم الليل إيماناً واحتساباً ووفقنا لما تحب وترضى . اللهم آمين هل بالإمكان ترك ما بيدك الآن والصلاة ركعتين للرحمن
وجزاكم الله خيرا
الحمدلله
اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..
بالنسبه عندي مبه يلووع بالجبد ولايوعي ولاشي بروح اخذ لي شي عدل
امااا
عن موضوع القياام ف انا اشكررج شكر عميق وربي يرزقج كل خير ويبعد عنج كل شر
واتمنا منج المزيد
الحمدلله
اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..