تستضيف “التربية والميدان” اثنين من أشد المجادلين في الميدان التربوي، وان كانت الضغوط الشديدة دفعت بهما إلى الصفحة، فلا تدع لهما هذه المساحة من دون المشاركة بالرأي فما يثيره الأستاذ (جدل) وزميله في المدرسة (ساخن) قد يستحق المناقشة.
بعد مرور ما يقرب من شهرين على بدء العام الدراسي، بدأت تزداد مشكلات الطلاب، وبدأت تأخذ كثيراً من وقت ومناقشات المعلمين داخل حجرتهم التي يستريحون فيها مدة الفسحة، فالمشكلات تظهر مع ضغوط الدراسة والمذاكرة والافتقار إلى ما يفرغ طاقات الطلاب، وهذا النوع من المناقشات دائماً ما يثير حماسة جدل وساخن، ليبدأ الأول في إلقاء ما تحمله جعبته مؤكداً أن الحل في المدارس المتخصصة فهي التي تفرغ طاقات الطلبة، وهي التي تقضي على الرسوب والتسرب، إلى جانب اكتشافها للموهوبين ورعايتهم.
وبدا واضحاً على المعلمين أنهم لم يسمعوا قط عن المدارس المتخصصة، سوى تلك المدرسة التي دخلها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التربية والتعليم بشكل مفاجئ في العام الماضي ووجدها تفتقر إلى ساحات وغرف نشاط، بينما تصدرت بابها لافتة كبيرة تقول إن المدرسة متخصصة في رياضة الجمباز، وأخذ جدل يقول أمام ما يحمله زملاؤه من معلومات تبدو ضئيلة عن هذا المشروع الكبير : ما هي المشكلة في أن نقول إن هذه المدرسة متخصصة في رياضة ما وهي تفتقر إلى أبسط الأدوات والتجهيزات الرياضية أو حتى غرف أنشطة وساحات رياضية، كفانا أن نزرع الأمل في نفوس الطلبة، ونجعلهم يتخيلون أن مدرستهم متخصصة وأنهم يلعبون ويمرحون فالخيال في حد ذاته نعمة.
مرر الأستاذ ساخن بطبيعة حاله كل ما ورد على لسان زميله جدل، لكنه استوقف عند مسألة الرسوب قائلاً: أي علاج هذا الذي قدمته المدارس المتخصصة للرسوب ألم تلحظوا جميعاً من إحصاءات الوزارة الرسمية أن معدلات الرسوب آخذة في الارتفاع، وقد زادت أعداد الراسبين في الثانوية إلى 4988 طالباً وطالبة في العام الدراسي ( 2024/2004 ) بعدما كان العدد 4024 في العام ( 2024/ 2024 )، وفي الحلقة الثانية ارتفع العدد من 4788 إلى4984.م
جريدة الخليج
ضحكتني هالجملة صراحة:
سوى تلك المدرسة التي دخلها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التربية والتعليم بشكل مفاجئ في العام الماضي ووجدها تفتقر إلى ساحات وغرف نشاط، بينما تصدرت بابها لافتة كبيرة تقول إن المدرسة متخصصة في رياضة الجمباز،
تسلمين الغاليه على المشاركه الحلوه