فإن هذا الهدف الرئيسى لاستعمالها هو منع الحمل أو تنظيم النسل،وقد أُسىء استخدامها كـثـيـراً حتى أصبحت تُتناوَل من قِبل الشابات الصغيرات في كثير من الـبـلـدان الأوربـيـة والغربـيـة والشرقية مع انفتاح الحرية الفردية والحياة الجنسية وبدون حدود أو ضوابط ، وانتقلت إلـى الـبـلدان العربية والإسلامية عن طريق فكرة تنظيم النسل (وهي فكرة يهودية خبيثة) فإن كانت هـنـاك مـبـررات فردية وشخصية وعلى مستوى ضيق ومحصور لتنظيم الأسرة فلا يجب أن تعمم على إطلاقها ويطلق العِنان لانتشارها، فالإسلام دعا إلى التكاثر وحفظ النسل، لا قطع الحرث.
وإن هــذا الاستـعـمـال لا يخـلـو من محاذير كثيرة وتأثيرات جانبية تتعرض لها الـمـرأة وسنحاول باختصار ذكر هذه الاضطرابات الجانبية لحبوب منع الحمل :
1 – تؤدي إلى زيادة الوزن نتيجة زيادة الشهية وبعوامل استقلابية هرمونية على النسيج الشحمي .
2 – تؤدي إلـى حـبـس الأملاح والسوائل وبالتالي لزيادة الوزن وزيادة حجم كتلة الدم ثم ارتفاع الضغط الشرياني .
3 – تزيد نسبة حدوث تخثر الدم ، ثم تزداد نسبة حدوث الخثرات الوريدية والتهاب الأوردة الخثري ، وحصول الصمات الجهازية والرئوية بشتى أنواعها.
4 – تزداد نسبة حدوث التهاب الأوردة الخثري العميق المؤدي إلى حدوث صمات رئوية قد تكون قاتلة.
5 – تزيد نسبة حدوث ارتفاع الشرياني وما يسببه من تأثيرات ضارة جهازية في الجسم.
6 – تزيد نسبة حــدوث الآفـات القلبية الوعائية كخناق الصدر وقصور الدوران الإكليلي واحتشاء القلب.
7 – تزيد نسبة حدوث الخـفـقـان واضطـرابات النظم القلبية والتى قد تكون خطيرة بحد ذاتها أو بحدوث صمات جهازية خطيرة.
8 – تفاقم خطورة الأمراض القلبية إن كانـت مـوجـودة سـابـقـاً كأمراض القلب الرئوية أو الآفات الخلقية، وتزيد من نسبة خطورتها.
9 – تزيد نسبة حدوث الصداع التوتري والشقيقة.
10 – تزيد نسبة حدوث الحوادث الوعائية الدماغية.
11 – تؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية وسلوكية عديدة كالنرفزة وسرعة الإثارة والنزق والكآبة.
12 – تؤدي لحدوث أورام غدية صغيرة في الكبد والغدة النخامية.
13 – قد تسبب التهاب ما حول القنيات الصفراوية (التليف التصلبي).
14 – تؤدي لأعراض هضمية عديدة متنوعة كالغثيان وآلام المعدة.
15 – تؤدي إلى حدوث اندفاعات جلدية، وطفح متعدد الأشكال على الجلد.
16 – ينصح جميع الأطباء بعدم إعطائها بعد سنة الـ 35-39 سنة.
هذه مجمل تأثيرات حبوب منع الحمل ، ولا يمر استعمالها بدون تأثير جانبي ونسبي..
فهل من استجابة للإقلال من استعمالها واقتصار ذلك على بعض الحالات الفردية الضرورية الخاصة فقط؟!