وقال خالد محمد “يعمل معلما بمدرسة الذيد الثانوية”، والمعتدى عليه، حدث ذلك في أول أيام امتحانات الصف الثاني الثانوي الفرع الأدبي، عندما حاول أحد طلبة ثانوية المنازل الغش داخل قاعة الامتحان من خلال النظر خلسة إلى زميله الجالس في المقعد الخلفي، مما دفعه إلى تنبيه الطالب بعدم محاولة الغش، ولكن الطالب كان مصرا على تكرار محاولاته مع رفضه السماح له بذلك، وقام بتغيير مقعده منعا للغش، وتجنبا لاتخاذ عقاب قاس بحقه عبر سحب ورقة الامتحان وكتابة تقرير بالغش، احتج الطالب على تغيير المقعد، وقام بتمزيق ورقة الامتحان.
وأشار المعلم إلى حدوث مشادة كلامية مع الطالب انهال على أثرها الطالب بسيل من السب والشتائم واستخدام ألفاظ وكلمات نابية تجاهه، ثم نهض من مقعده وقام بمهاجمته، وتوجيه صفعة قوية على وجهه، مخلفا وراءه خدوشاً ثانوية على خده الأيمن، لافتا إلى قيام المعلمين المتواجدين بالقاعة والممر بإمساك الطالب وحجزه بعيدا عنه واصطحابه إلى إدارة المدرسة، مما استدعى ذهابه لمستشفى الذيد بمساعدة زميله لتلقي العلاج اللازم، مبينا أنه قام برفع دعوى ضد الطالب في شرطة الذيد، وتم تحويل البلاغ للنيابة العامة لإجراء التحقيق اللازم بهذا الاعتداء.
وأوضحت إدارة مدرسة الذيد الثانوية للبنين أنها قامت باتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة بحق الطالب المعتدي وذلك بالحرمان من تأدية امتحانات الثانوية العامة لفصلين دراسيين.
والمدرس اللي ضرب الطالب فنشوا والله حرام
بالعكس بيحرضون الطلاب أنهم دايما يصورون بالموبايل أي شي يصير في المدرسة…