أبسط من أن يكون الانسان حسن الخلق ما أعتقد في شي ..
وسبحان الله حسن الخلق بحد ذاته قد يكون سبب في دخول الجنة ..
أخرج الإمام أحمد وابن حبان رحمهما الله عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة ؟ قالوا : نعم يا رسول الله. قال : أحسنكم خلقا".
وأخرج الطبراني وابن حبان رحمهما الله عن أسامة بن شريك رضي الله عنه قال : قالوا : يا رسول الله، ما خير ما أعطي الإنسان ؟ قال : "خلق حسن".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الفحش والتفحش ليس من الإسلام في شيء، وإنّ أحسن الناس إسلاما أحسنهم خلقا".
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اتق الله حيث ما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن".
وأخرج أبو داود والنسائي رحمهما الله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو "اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق".
وأخرج الإمام أحمد رحمه الله عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها : "إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خيريْ الدنيا والآخرة، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الدنيا والآخرة، وصلة الرحم، وحسن الخلق، وحسن الجوار يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار".
وحسن الخلق لا يكلف عناءاً أو مشقة أو بذلا ً في النفس والمال بل على العكس راحة للأبدان
فمن منا لا يحب أن يمتدحه الله سبحانه وتعالى عند ملائكته ويحبه الله وينزل محبته في قلوب عباده
حيث ان حسن الخلق يورث محبة الله
إن الله اذا أحب عبدا دعا جبريل فقال :
انى أحب فلانا فأحبه ، قال : فيحبه جبريل ، ثم ينادى فى السماء فيقول : ان الله يحب فلانا فأحبوه ،
فيحبه أهل السماء ، قال : ثم يوضع له القبول فى الارض ، واذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول : انى أبغض فلانا فأبغضه ، قال : فيبغضه جبريل ، ثم ينادى فى أهل السماء ان الله يبغض فلانا فأبغضوه ، قال : فيبغضونه ، ثم توضع له البغضاء فى الارض
اللهم تقبل منا صالح الأعمال …
على الموضوع الرائع
وجزاك الله كل الخير وجعل عملك خالص لوجهه الكريم
جعله الله في ميزان حسناتك