——————————————————————————–
——————————————————————————–
حكم البرمجة اللغوية العصبية ويدخل فيها الذات والنفس
حكم البرمجة اللغوية العصبية
وجه للشيخ العلامة
صالح بن فوزان الفوزان– حفظه الله – هذان السؤالان عن حكم تعلم هذه البرمجة الغريبة المريبة فأجاب جزاه الله كل خير أجوبة قصيرة لكنها جداً مفيدة :
السؤال الأول
:
أحسن الله إليكم يسأل : ما حكم تعلم علم البرمجة اللغوية العصبية علما بأنه علم غربي المنشأ ولكن فيه جوانب إيجابية مثل الدعوة للتفائل وغيرها من الجوانب الإيجابية في الحياة ؟ وهل يعامل معاملة العلوم الأخرى بأن يؤخذ منه ما يوافق الشرع ويترك ما يخالف الشرع ؟
الجواب :
أنا في الحقيقة لا أعرف حقيقة هذه البرمجة ، ولكن حسب ما قرأت ؛ أنها لا خير فيها ، و أن فيها ما يخل بالعقيدة ، وما دام الأمر كذلك فلا يجوز التعامل بها حتى و لو كان بها مصلحة جزئية ، فإنه ينظر إلى المضار ولا ينظر إلى ما بها من المصلحة الجزئية ، بل ينظر إلى المضار التي فيها وتقارن بالمصالح ، فإذا كانت المضره أكثر مضره راجحة فإنه لا عبرة بالمصلحة المرجوحة .
السؤال الثاني
:
يقول : فضيلة الشيخ وفقكم الله، هل ما انتشر في الوقت المعاصر من دورات في التفكير والبرمجة العصبية ومعرفة قوىالنفس ، هل هذا من علم الفلسفة المنهي عنه ؟
الجواب :
نعم ، [ كلمة غير مفهومة ] ومنين جاء هذا ، هذا قد يكون منحدر من هذه الأمور من الفلسفة و الخزعبلات التي ما أنزل الله بها من سلطان ، منها مثلا تحضير الأرواح وهو كفر بالله عز وجل ، يزعم أنه يحضر أرواح الأموات وأنه يخاطبها و تخاطبه ، هذا كله من هذا النوع! .
وقد حذر جماعة من أهل العلم منه
ويمكننا أن ننقل هنا خلاصة ما ذكروا عنه في العناصر التالية:
1. أنه علم ذو جذور فلسفية عقدية.
2. أن هذه البرمجة تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكارًا في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك، مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد، ليس هناك رب ومربوب، وخالق ومخلوق، هناك وحدة وجود. إنها الأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود.
3. أنها وسائل وهمية؛ وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة، ويحرم الاعتماد عليها وممارستها سواء بالخيال أو الفعل.
4. أن هذه الوافدات العقدية جميعها واضحة الخطر، ولا بد من تحذير الناس منها.
5. أن هذا الذي يسمى (علم البرمجة اللغوية العصبية) مما يجب تحذير أهل الإسلام من الاغترار بما فيه من الإيجابيات المغمورة بكثير من السلبيات.
ما حكم البرمجة العصبية
الشيخ أسامة عطايا
علم البرمجة العصبية علم وثني فهو جهل بدين الإسلام، ومخالف لشريعة الرحمن..
فهذا العلم ليس بدعة فقط بل هو بوابة إلى الشرك والإلحاد ..
ومن يدرس هذا العلم فغايته أن يرتد عن دين الإسلام حتى ولو لم يشعر بردته والله المستعان..
وأهل الإشراك والإلحاد لا ينشرون شركهم وإلحادهم خالصاً بل يخلطون به شيئاً من الحق، والمسلمات العقلية وبها يدخلون على كثير من البسطاء والدهماء ..
من يدرس الفلسفة يبدأ بدراسة أمور بدهية لا يشك في صحتها، ويستفيد ابتداء في فهم كثير من قواعد الأصوليين والفقهاء، فإذا تعمق فيها دخل بوابة الإلحاد وقد يصل الأمر به إلى الارتداد عن الإسلام ..
لذلك حذر أهل السنة من تعلم الفلسفة وعلم الكلام..
وعلم البرمجة خليط من الفلسفة، والإلحاد الذي لا يعترف برب لهذا الكون ولا بمعبود يعبد، وخليط من الكهانة والسحر، وخليط من بعض الرياضة البدنية، وخليط من طب الأعشاب ..
فهي خليط شركي كفري ، ولا يعرف حقيقة هذا العلم إلا من قرأ بعض كتب دعاة هذا الجهل، أو قرأ كتب من درس عن هذا الجهل الشركي…
فمن درس ذلك العلم عليه أن يتوب إلى الله من تلك الدراسة، وأن يعلم أن الشفاء إنما هو في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ..
فكل خير يظن أنه موجود في علم البرمجة فهو موجود في الكتاب والسنة، فلا حاجة لنا في خير يؤخذ من منبع سوء وشرك..
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..
اكيد كل موضوع في اله تدرجات و في مواضيع عديده للطرح و كل كاتب اله اسلوبه في الطرح و اله عقيدته اللي بيبني عليها الطرح
انا ما قرأت السر لكن قرأت كتاب الدكتور ابراهيم الفقي عن البرمجه اللغوية العصبيه و ما شفت فيه اللي بيتعارض مع الدين فيه ….
بتمنى البنات يتفاعلوا اكتر و الها تجارب تحكيلنا
وما اشوف فيه اي شئ يخالف الدين بالعكس هو يثبت انه كلام الرسول عليه الصلات والسلام صحيح وما يتعارض مع الدين ابدا