تخطى إلى المحتوى

حكم تعليق الايات بالجدران او في السيارات 2024.

فهذه المسألة مهمة وقد خالف فيها الكثير بحجة أن في تعليق الآيات تذكير ، ونسوا أن ذلك فيه محذورات ، وكذلك السلف لم يفعلوا ذلك مع حرصهم على الخير ونشره .

وهذه المسألة وإن أفتى بها بعض أهل العلم لكن يظهر أن الصواب عدم تعليقها ، والله أعلم .

حكم تعليق الآيات القرآنية على الجدران:

وقد سئل الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى /

السؤال: فضيلة الشيخ! ما حكم تعليق الآيات القرآنية على الجدار؟

الشيخ: لأي شيء نعلق الآيات القرآنية في الجدار؟

السائل: للزينة.

الشيخ: إذا كان للزينة فقد اتخذ آيات الله هزواً، كيف القرآن الكريم العظيم الذي نزل شفاء لما في الصدور وموعظة يجعل زينةً في الجدر؟!

السائل: للتبرك.

الشيخ: هل ورد عن السلف أنهم كانوا يتبركون بمثل هذا؟ الجواب: لا ما ورد، ونحن الخلف يسعنا ما وسع السلف .

هات غرضاً ثالثاً؟

السائل: للتذكر.

الشيخ: هل الناس الذين يجلسون في هذا يتذكرون ويقرءون؟ الجواب: لا. اللهم إلا قليلاً إن كان.

هات الرابع؟

السائل: اتقاء الجن.

الشيخ: هل ورد أن السلف يتقون الجن بمثل هذا؟

السائل: لا. الشيخ: لا.

إذاً كيف غاب عن السلف هذه الطريقة وفتحت لنا؟!!

الواقع أن هذا أقل ما نقول فيه: إنه بدعة،

مع ما فيه من نوع امتهان للقرآن؛ لأنه يكتب مثلاً على الجدار في لوحة أو على الجدار نفسه: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً [الحجرات:12] وتجد المجلس مملوءاً بالغيبة، هذا استهزاء،

لذلك انصحوا كل إنسان تجدونه معلقاً الآيات على جدره، سواءً كان على الجدار نفسه، أو في ورق، أو ما أشبه ذلك، انصحوهم عن هذا، قل لأخيك: كلام الله لا يقام لهذا الغرض،

ومثل ذلك ما نسمعه في الهواتف، عند الانتظار تسمع الهاتف يقرأ القرآن، لا إله إلا الله! القرآن يقضى به غرض؟! ثم إنه قد يسمعه كافر، أو شبه كافر، ويتضجر جداً من سماعه، فتكون أنت السبب في كراهة الإنسان لهذا القرآن الكريم، فلذلك -أيضاً- انصحوا من تسمعون في هاتفه عند الانتظار قراءة الآيات، ثم إنه أحياناً تكون اسطوانة واقفة على كلمة في مخاطبة سابقة فتقرأ الاسطوانة من هذا المنتهى آيةً مقطوعة لا يدري أولها ولا صلتها بالذي قبلها. فسبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك)ا.هـ.

لقاءات الباب المفتوح – ( 197 / 25)

وكذلك سمعت الشيخ ربيع قبل مدة يرى عدم تعليق الآيات على الجدران مطلقاً ، وذكرت له يوم الثلاثاء 3/11/1428هـ هذه الفتوى عن الشيخ العثيمين فأكد كلامه هذا وقال أنا أرى عدم تعليق الآيات.

وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

منقول

بصراحة وللاسف ان الكثير من الناس عندهم اعتقادات خاطئة ولا اصل لها —— منهم من يستخدم حرزا من الجن والشياطين ——— ومنهم على جدران البيت ———– ومنهم على صدورهم———– ولايعلمون ان قرائة القرآن الكريم اكبر من ان يتزينون به——– وقرائة القرآن الكريم هو شفاء من كل داء معنوي وجسدي————
وجاك الله خيرا اختي المسلمة على الموضوع المهم

بس الي عندهم هذي الصور شو سويبها
انا شايلتنهن وحاطتنهن على جنب بس شو اسويبهن

الله يعطيج العافيه

مشكورات على المرور

اختي الماركة احتفضي بهم في مكان نظيف بعيد عن التعليق او الزينة

جزاااج الله خير اختي الكريمه ,,, وجعله في ميزااان حسناااتج إن شاءالله ,,,

اللهم امين واياك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.