تخطى إلى المحتوى

حملة كونوا ربانيين " متجدد إن شاء الله" 2024.

  • بواسطة

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

خليجية[/font][/size][/color][/b][/CENTER]

1- بناء الإيمان الذي يحقق التغيير المنشود لكم يا جيل التمكين .
2- مقاومة الغفلة في ظل الفتن الكثيرة التي تموج كموج البحر .
3- الامتثال لوصية النبي صلى الله عليه وسلم " فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم " [ رواه الطبراني وصححه الألباني ]
4- الاقتداء بسلفنا الاصلح الذين كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان
5- انتهاز هذه الفرصة الثمينة في حياة المسلمين للالتزام بشريعة الإسلام
مجموعة من الرسائل شبه اليومية مع محاضرات مخصصة لنفس الأهداف التي ذكرناها
مشاريع إيمانية متدرجة لرفع اللياقة الإيمانية
المطلوب منكم فيها
1- تنفيذ الوصايا الموجودة بكل رسالة أومحاضرة
2- طباعة هذه الرسائل ونشرها في كل مكان
3- الدعوة المستمرة للتواصل على منتدى الحملة على موقع منهج أو على صفحة الحملة على الفايس بوك
4- تلخيص الوصايا وإرسالها لكل الأصدقاء عبر خدمات الرسائل القصيرة
والله المستعان
انتظروا الرسالة الأولى
وكتبه
هاني حلمي
4 ربيع الآخر 1445 هـ

أما بعد ..

فالأحبة في الله تعالى
نبدأ – بإذن الله تعالى – حملة " كونوا ربانيين " لنحقق الشرط الأول في معادلة التغيير ألا وهو زيادة الإيمان ، وهذه الحملة هي حملة هذا العام استعدادًا لرمضان ، وتواكب هذه الأحداث الجارية في بلاد المسلمين ، ولذلك أرجو من الجميع أن يوليها الاهتمام البالغ لأننا الآن نصنع واقعًا جديدا للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، فلابد من مراعاة شروط التمكين والتي
أولها : الإيمان
قال تعالى : " وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
"وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

[CENTER][b][color=#ff0000][size=4][font=Times New Roman]حملة كونوا ربانيين أهدافها

جزاج الله الف خيير اختى
ان الله وبحمد سبحان الله العظيم

يزاج الله خير

(ياكريم اللهم ياذا الرحمة الواسعة يامطلع على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر
لايعزب عنك شيء اسالك فيضة من فيضان فضلك وقبضة من نور سلطانك وانسا وفرجا من بحر كرمك انت بيدك الامر كله ومقاليد كل شي فهب لنا ما تقر به أعيننا وتغنينا عن سوال غيرك فانك واسع الكرم كثير الجود حسن الشيم فببابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون ياكريم يارحيم)

جزاك الله خير وفي ميزان حسناتج اللهم استرني فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد ..

فالأحبة في الله تعالى ..
هذه هي الرسالة الأولى من حملة " كونوا ربانيين " استعدادًا لرمضان هذا العام ، وتفعيلا لمعادلة التغيير الحقيقي التي تبدأ بصناعة الإيمان ؛ وسنخطو معًا خطوات محسوبة لتحقيق هذا الهدف إن شاء الله تعالى
أحبتي ..
يحكى أنَّ ملكا كان يحكم دولة واسعة جدًا. قام يوما برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد أن
أقدامه تورمت لكثرة ما مشى في الطرق الوعرة، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ، ولكن أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل، وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط ، كانت هذه بداية انتعال الأحذية .
فإذا أردت أن تعيش سعيدا فلا تحاول تغيير العالم كله ، فلن تستطيع ، وابدأ التغيير في نفسك .
ومن ثَم حاول التغيير ما استطعت .

هذه أولى خطوات التغيير فلنبدأ بها ، نبدأ بـ " حتى يغيروا ما بأنفسهم " ، نبدأ بـ " قل هو عند أنفسكم " ، نبدأ من الاتهام للنفس ، والبحث عن عيوبنا ، ولا نلقي باللائمة على الواقع والسلطة الظالمة والحياة الفاسدة ، بل من ( أنا السبب ) دون جلد للذات حتى اليأس ، وأيضًا بغير تهوين من حجم المشكلة.
أحبتي …
تعالوا نطرح أفكارًا جديدة في كل رسالة للتغيير الحقيقي ، ونتعاون على ذلك
فكرة اليوم : المشاعل الثلاثة
(1) قذف النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب صحابته رضي الله عنهم هذه المشاعل الثلاثة فأشرقت بها وانطبعت عليها:
قذف في قلوبهم: أن ما جاء به هو الحق، وما عداه هو الباطل: {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ}[النمل: 79] «عظمة الرسالة».
(2) قذف في قلوبهم: أنهم ما داموا أهل الحق، وما داموا حملة رسالة النور وغيرهم يتخبط في الظلام؛ فهم إذًا يجب أن يكونوا أساتذة الناس: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ } " الاعتزاز باعتناقها».
(3) وقذف في قلوبهم: أنهم ما داموا مؤمنين بهذا الحق معتزين بانتسابهم إليه فإن الله معهم؛ يعينهم ويرشدهم وينصرهم يؤيدهم إذا تخلى عنهم الناس: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: 47] «الأمل العظيم في تأييد الله».
فهذه هي المعادلة :
عظمة الرسالة + الاعتزاز باعتناقها + الأمل العظيم في تأييد الله
والسؤال : كيف نقوم بذلك ؟ ما المطلوب منا عمليًا ؟
(1) استمع لهذين الدرسين واكتب عنهما تقريرا .
https://www.manhag.net/droos/details.php?file=220
https://www.manhag.net/droos/details.php?file=269
(2) ردد في نفسك وبين معارفك أن المستقبل للإسلام وأن الله ناصر دينه ، هذا مهم لتغيير القناعات
(3) أكثر من الدعاء لإخوانك في ليبيا الآن ولبلادنا مصر بالأمان وكن إيجابيا تحمل هم أمتك
(4) ساهم في حملات التبرع الموجودة لنصرة المستضعفين بليبيا
(5) انشر مقالا أو لخص كتابًا يتحدث عن أن المستقبل للإسلام وازرع الروح التفاؤلية في الشباب
(6) اعتبر نفسك من اليوم من جنود محمد صلى الله عليه وسلم ، وتخيل كيف تكون حياة المجاهدين في مأكلهم مشربهم نومهم ، وابدأ أيها الرباني في التهيئة النفسية لهذه الحياة من الآن
والواجب الإيماني
أكثر من الاستغفار فإنه دائما يكون أول الطريق " فقلت استغفروا ربكم ثم توبوا إليه "
استعدوا أيها الربانيون للتغيير
وكتبه
هاني حلمي
6 ربيع الآخر 1445 هـ

جزاكن الله خيرا اخواتي على مروركن

تابعونا في تلك الحملة المباركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.