تخطى إلى المحتوى

حينما تتكاسل عن أداء النوافل تذكر آبنائك ومصائب الدنيا >> موضوع جمييييل 2024.

حينما أتگاسل عن أداء النوافل آتذگر آبنائي ومصائب الدنيا !!
وأتأمل قولہ تعالے : [ وكان ابوهما صالحا ]
فأرحمہما واجتہد
» تفكير مُخلص . .

مشروعك الناجح هو ( اولادك ) ولنجاح هذا المشروع اتبع ماأخبرنا به الصحابي الجليل " عبد اللہ بن مسعود "
عندما كان يصلي في الليل وابنه الصغير نائم فينظر إليه قائلاً :
من أجلك يا بني ويتلو وهو يبكي قوله تعالى :
(وكان أبوهما صالحاً )

نعم إن هذه هي الوصفة السحرية لصلاح أبنائنا فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية حفظ الله له أبناءه بل وأبناء أبنائه ،

فهذه وصفة سحرية و(معادلة ربانية )

كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للوالدين بصلاح جدهما السابع ويحضرني في سياق هذا الحديث أني كنت مره مع صديق عزيز عليَّ- ذو منصب رفيع بالكويت ويعمل في عدة لجان حكومية – ومع ذلك كان يقتطع من وقته يومياً ساعات للعمل الخيري

فقلت له يوماً : " لماذا لاتركز نشاطك في عملك الحكومي وأنت ذو منصب رفيع ؟!"

فنظر اليَّ وقال : " أريد أن أبوح لك بسر في نفسي , إن لديَّ أكثر من ستة أولاد وأكثرهم ذكور , وأخاف عليهم من الانحراف وأنا مقصر في تربيتهم ولكني رأيت من نعم الله عليّ أني كلما أعطيت ربي من وقتي أكثر كلما صلح أبنائي "
د/ نبيل العوضي

(( اخترتها لك لاني احب لك ما احب لنفسي اسعدك الله بالدنيا والاخرة وجعلك ووالديك ومن تحب من عتقائة من النار ))

.. اللهم إني نويت هذه الرسالة صدقة لأبنائي فاحفظهم من الإنحراف ومن كل سوء

قـال تعـالى :
( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا )
[ الكهف :82 ]

قال تعالى :
( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا )

يقول ابن كثير – رحمه الله – في تفسـيره :

( فيه دليل على أن الرجل الصالح يُحفظ في ذريته وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة بشفاعته فيهم ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنة لتقر عينه بهم كما جاء في القرآن ووردت به السنة )

قال تعالى :
( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا )

يقول الشيخ : صالح بن عواد المغامسي – حفظه الله – :

( في هذا الخبر يُخبر الله تعالى عن سنن التسخير وكيف خرج كليم الله موسى و الخضر – عليهما السلام –
يقطعان البحار والقفار والطرائق حتى يصلا إلى جدار ليقيماه رحمة من الله بهذين اليتيمين
ثم قال الله جل وعلا معللاً : ( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا )

إنه لم يدخر والدٌ لولده ذخراً أعظم من أن يكون الأب صالحاً في نفسه

فإن الأب إذا كان صالحاً في نفسه حفظ الله جل وعلا من بعده ذريته بصلاحه

روي أن محمد بن كعب القرظي – أحد أئمة السلف من أهل التفسير رحمه الله – رزق مالاً فجأة
وكان المال كثيراً فتصدق به إلا قليلاً جداً
فعاتبه الناس وقالوا له : لو أبقيت هذا المال لولدك ؟

فقال رحمه الله : ( جعلت المال ذخراً لي عند ربي ، وجعلت لربي ذخراً لي عند ولدي )
وهذه منازل عالية لا يعطاها كل أحد
والموفق من وفقه الله جل وعلا )

موضوع اكثر من رائع

مشكورة ^^

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.