خطوات تجعلك أفضل الصديقات
إن أردت أن تصبحي الصديقة المفضلة لدى الجميع حولك، عليك بإتباع بعض الخطوات التي تبعدك عن الأنانية والغيرة والحسد، وتدفعك لحب الخير لغيرك كما تحبينه لنفسك، فقط دققي في هذه العوامل وحاولي أن تطبقيها:
* افرحي لنجاحهن:
مهما كنت إنسانة قوية وناجحة، فإن نجاح غيرك قد يسبب لك الحرج ويشعل فتيل غيرتك قليلاً، هنا تذكري أنك من يمد الأخريات بالدعم والتأييد وترفعين من معنوياتهن، إذن عليك أن تشاركي غيرك الفرحة بالنجاح، فهي لم تخطئ بحقك، كما أن نجاحها في عملها لا يعني أبداً فشلك في ما تقومين به، اليوم دورها وغداً دورك وهكذا..
وإن حصل وأحسّت صديقتك بمشاعرك، حولي الموقف إلى نكتة ومزاح وانسيا الموضوع، وإلا تطور نحو الأسوأ وتعقد الموقف بينكما.
* لا تتحكمي بحياتهن:
إن كنت الكتف الحنون والناصح الأمين للأخريات، فهذا لا يعطيك الحق في أن تتخذي القرارات لتسيير شؤون حياتهن، أنت فقط تقدمين النصح واتركي للأخريات أن يخترن منها ما يناسبهن. فقد يطفح الكيل بهن يوماً، وتتحولين في نظرهن إلى دخيلة غير مرغوب بها.
وأنت كنت تريدين الخير لهن في المواقف الصعبة، لكن لا تعرفين كيف «تكبحين فراملك»، فاطلبي منهن أن يصارحنك بالأمر كلما تماديت فيه وأطيعيهن في هذا الأمر.
* لا تتنافسي مع العريس:
في الصداقات القوية والمتينة، يتسبب القدوم المفاجئ لعريس لإحدى الصديقات بردّة فعل عكسية لدى الأخريات، تزعمي الموقف وطالبي بأن يترك الجميع الساحة للعروس، فعليها أن تأخذ وقتها للتعرف على شريك المستقبل وأهله وعائلته.
وابتعدي مع الأخريات عن الغضب ولا تتهمن العروس بإهمال صداقتها، لأنها لا تقضي بضع دقائق على الهاتف لتسأل عن إحداكن، فسري الموقف بأنه طبيعي وان كلاً منكن كانت ستتصرف مثلها لو كانت مكانها. في بعض الأحيان تكون ردة الفعل ناجمة عن غيرة عميقة، لأن العريس طرق بابها هي وليس أنت أو غيرك، والحل هو ان تترفعي والأخريات عن هذه الأمور السلبية وتتمني للصديقة الخير، لأن الأمر «قسمة ونصيب».
* كثيرة الجدل:
بعض الصديقات يكن كثيرات الجدل ولا يتفقن معك على رأي حول موضوع ما أو موضة معينة، حاولي أن تحتوي الأمر بأن تستمعي لكلامهن وانتقادهن من دون أن تردي عليه أو تأخذي به. أحياناً يتم الجدل في السوق الذي تفضلين تمضية الوقت فيه بصحبتهن، فيسبّب لك الأمر بعض الإحراج، والافضل أن تصارحيهن بمشاعرك وتبتعدي معهن عن كل ما قد يثير الجدل بينكن، وإن كان لا بد منه فاعتمدي مبدأ الوقت، فبعد دقائق من الجدل وقبل أن يرتفع «الضغط» وتعلو الأصوات، ارفعي يدك معلنة إنهاء الموضوع والانتقال إلى موضوع آخر.
* كوني كاتمة أسرارهن:
هذا أهم بند في الصداقة، فالأخريات ينظرن إليك كمستودع لأحداث وأسرار مررن بها ويحتجن لمن يأخذ بأيديهن ويؤازرهن.
احفظي السر وانسي انك سمعته يوماً ما، بهذه الطريقة تفرضين عليهن ان يعاملنك بالمثل، فإفشاء الأسرار يدمر الصداقات والأمان الذي تبحث عنه كل امرأة في علاقتها مع الأخريات.
* لا تهملي قديمك من أجل جديدك:
أحياناً تتعرفين على صديقات صديقاتك وقد تعجبين بالبعض او يلفتن نظرك بأناقتهن ومراكزهن الاجتماعية، فلا تتقربي منهن على حساب صديقاتك القديمات، فهذا الأمر يحصل دائماً ويترك حسرة ما في قلب من كانت السبب في هذا التعارف.
عليك إذن أن تبقي وتحترمي كل صداقاتك وان توسعي دائرة معارفك من خلال تدبير لقاءات موسعة تدعين الجميع اليها وتشجعين من خلالها على التقارب والألفة والاحترام والانسجام في الأحاديث المختلفة والمتنوعة.
* تواصلي معهن دائما:
«الدنيا تلاهي» وقد تأخذ الاشغال الناس وتبعد الاصدقاء، كوني البادئة في التواصل وتابعي السؤال عن الصديقات وعن أحوالهن، لتبقي صاحبة الفضل والخير بينهن.
* لا تبادليهن الخطأ:
«النفس أمّارة بالسوء»، وقد يحصل أحياناً أن تتطاول عليك بعض الصديقات أو تكشف للأخريات عن أمر يخصك دون رضاك، لا تعامليها بالمثل وتردي على خطئها بخطأ آخر، بل كوني واضحة معها وعبّري عن استيائك واطلبي منها عدم تكرار الخطأ، ثم تعاملي معها كأن شيئاً لم يكن.
* لا تستغلّي صداقاتك:
الصداقة علاقة سامية، وان حصل وأردت معروفاً من إحداهن، لا تطلبيه منها ولا تفرضيه عليها، والأفضل أن تتممي كل أعمالك بنفسك من دون أن تعتمدي على غيرك، إذ يجب ألا تخلطي بين صداقاتك وبين ما تريدين تحقيقه في الحياة.
* في المعارك:
إن حصلت مشادة بين اثنتين من صديقاتك، لا تنحازي لإحداهن على حساب الأخرى ولو كان الحق معها.
الأفضل أن تلعبي دور الحاكم العادل وتفصلي بين الطرفين وتقربي وجهات النظر وتنهي الخلاف بطريقة ترضي الطرفين وتعيد المياه إلى مجاريها.
منقول
ويزاج الله خير