إنها لنعمة جليلة أن يُرزق الإنسان حب القراءة،،
وإن من أعظم الإحسان للأبناء أن نهتم بتحبيبهم في القراءة وتعويدهم عليها،،
فإنهم إن أحبوها واعتادوا عليها من الصغر فإنهم لن ينفكوا عنها أبدا -بإذن الله- وسيجنون منها العديد من الفوائد؛ من اكتساب لحس لغوي أفضل، والتحدث والكتابة بشكل أجود، وتنمية ملكة التفكير السليم ورفع مستوى الفهم لديهم، بالإضافة إلى ما سيجنونه من علم نافع –إن توجهوا توجها صحيحا فيها- بإذن الله،،
ولكن كيف السبيل إلى ذلك ولا سيما فـي عصر قد كثرت فيه عناصر الترفيه المشوقة والألعاب الساحرة التي جعلت الطفل يمارسها لساعات متواصلة؟!!
إليكم هذه الخطوات العملية في تحبيب أبنائنا في القراءة،،
مع العلم بأنني سأنقل فيما بعد بعض التفصيل في عدد منها –بإذن الله- ،،
سائلة الله –عز وجل- أن ينفعنا وإياكم بها،، وأن يصلح لنا ذرياتنا وأن يجعلهم قرة عين لنا وأن يحقق لنا فيهم آمالنا في رضاه،، آمين.
***
1) احرص أن يكون في غرفة الطفل مكتبةصغيرة منذ صغره؛ حتى يعتاد على الكتب ويحبها.
2) أن يكون المعلم مهتما بالكتب كأن يراه الأطفال يقرأ أو يتكلم عن كتاب… أو أن يزور المعارض المخصصة للكتب.
3) أن يهدى له هدايا تحتوي كتبا.
4) عدم إجبار الطفل على القراءة.
5)حاول أن تفهم ما يحب طفلك أن يقرأ ولا ترغمه على ما تحب أنت.
6)ينبغي أن يراعي المعلم التناسب بين الكتاب وعقلية الطفل حسب سنه.
7) قد ينصرف الطفل عن القراءة برهة من الزمن فلا يعني ذلك أنه تركها.
8)اجعل جلسات للكتاب المسموع كأن تقرأ قصة وهم يسمعون وتجعل في القراءة نوع من المرح كأن تتعمد الخطأ في الألفاظ ليصححوها.
9)ممكن أن تكون القراءة المسموعة خطوة أولى لجعل الطفل يحب القراءة، كأن تقرأ وإذا بقي صفحتين أو ثلاثة تتطلب منه أن يكملها بعدما تشعل حماسته لخاتمتها.
10)حاول أن تربط بين اهتمامات طفلك العملية وبيننوعية الكتب، حتى يكون مبدعاً في اهتماماته أو حتى تجذبه للقراءة إن لم يكن يرغببها.
11) من الوسائل التي من الممكن أن ترغب طفلك في القراءة هو إعطاؤه كتب قصصية مصورة -خالية من صور الأرواح- ممتعة تجذبه بألوانها وأشكالها وشخصياتها.
12)المدح والتشجيع عاملان مهمان في دفع الطفل للقراءة.
13) شراء الكتب الصعبة تكره الطفل فيالقراءة.
14)لا تقلق من أن طفلك يقرأ الكتب المصورة لفترة أطول من الآخرين.
15) عندما يتقن الطفل القراءة لا تهمله بل تابعه فإن الإهمال خطوة لقتل حبها في نفسه.
16) شجع طفلك على قراءة الكتب المسلسلة.
17) إذا أحب الطفل أن يقرأ لمؤلف معين فلا بأس ولا تلزمه على التنوع.
18) اعطِ طفلك وقتاً جيداً للقراءة يحبه.
19) بعد انتهاء الطفل من اللعب فأمره جازماً أن يذهب إلى سريره لينام وأحرص أن يكون قبل موعد نومه ولو بفترة قصيرة نسبياً واجعل كتاباً على المنضدة القريبة من سريره أوقصة فستجده يمد يده إليها.
20) إن شعرت أن ابنك يمل من كثرة القراء ةفاجعل هناك فسحة للعب غير المتعب.
21) لا تتدخل في كيفية قراءة الطفل للكتاب كأن تعرض عليه جلسة معينة أو أن لا يأكل ولايشرب أو ألا يقطع القراءة ليلاعب أخته التي تصغره.
22 ) احرص على طفلك إذا أراد الذهاب إلى مخيم ربيعي أو السفر مع العائلة أن تسأله ما هو الكتاب الذييرغب أن يصاحبه في السفر أو ..الخ.
23) تحمّل بعض الفوضى في بادي الأمر فإذا ترك الطفل الكتب مبعثرة هنا وهناك بعد القراءة فلا تلزمه دائماً بترتيبها فسيربط الطفل بين المشقة فيالترتيب وبين الكتب وسيتجه من داخله إلى ما لا مشقة فيه كاللعب بالأرجوحة مثلا.
24) حاول أن لا يصادق طفلك إلا من يحب القراءة وإن لم يكن بيدك انتقائهم حاول التأثير عليهم ما استطعت كأن تدعوهم مع ابنك إلى المكتبة العامة.
25) إن كان طفلك يأخذ الكتاب من المكتبة العامة فضيعه أوأتلفه أو حتى تلكأ في إرجاعه فلا تخوفه من أمين المكتبة ولكن عليك أن تعلمه تعاليم الإسلام في إرجاع الأمانة.
26) لا توفر له الكثير من الألعاب المسلية ولا تحرمه منها كذلك، ولا تشعر ابنك أنك تضيق الخناق عليه لتلجئه إلى الكتب وإلا سيكون هناك ردة فعل سلبية.
27) لا تحرم ابنك من وسائل وثورة الاتصالات المعاصرة كالكمبيوتر وغيرها-ولكن لابد من الرقابة-، وإلا عند تمكن ابنك منها في المستقبل سينطلق إليها مبهوراً وستضعف عنده الرغبة في حب القراءةوالمطالعة.
28 علّم طفلك في المراحل المتقدمة أن الهدف من الكتاب ليس القراءة فحسب بل هو التعلم والعمل ومنفعة ( دينه ) ونفسه ومجتمعه ووطنه.
وليس بالضرورةأن كل من تعدى مرحلة الطفولة ولم يحب القراءة أنه لن يحبها مستقبلاً
< منقول>
احس الصور اكثر تجذب للقراءه وتسلمين