تخطى إلى المحتوى

دراسة عن الهرمونات أثارت رعب النساء 2024.

بعد انتشار الأخبار عن دراسة أميركية ألمانية حول مخاطر تناول حبوب الهرمونات البديلة تملّك الخوف العديد من النساء اللواتي يتناولن مستحضرا يحتوي على هاتين المادتين خصوصًا خلال سن اليأس من أجل التخفيف من عوارض الجسدية والنفسية. ولا يهدأ اليوم رنين الهاتف في عيادة الطبيب النسائية في برلين مارتينا دورين ويصلها يوميا عشرات الرسائل للحصول على مزيد من المعلومات عن مخاطر تناول هذه الحبوب ولقد طرحت هذه الطبيبة خلال محاضرة لها أسئلة أقلقت النساء أيضا منها هل يجب الاستغناء فورا عن هذا العقار الذي يعوّض نقصان جسم المرأة عن هذين الهرمونين وما هي مخاطره حقيقة؟ واستندت في محاضرتها على دراسة أميركية ألمانية أجريت حول ما يسمى بالعلاج ببديل الهرمونات ومخاطر تأثيراته الجانبية من أهمها انه وبعكس ما كان يشاع ومازال فان تناوله هرمون اوستروجين وعنصر جستجين بروجسترون لا يحمي أبدا من الذبحات القلبية أو انسداد أوعية القلب أو السكتة القلبية.

وأخضعت الدراسة مجموعتين كل منها تضم عشرة اَلاف امرأة أعطيت للمجموعة الأول على مدى خمسة أعوام مستحضر الهرمونات البديلة بينما الأخرى عقارا خاليا من أي نوع من الهرمون فقط لإرضائهن، فأصيبت سبعة نساء من المجموعة الأولى بانسداد في أوعية القلب وثمانية بجلطة دماغية ونفس العدد بانسداد رئوي . ومن تناولت الحبوب الوهمية بقيت بصحة جيدة عدا عن الإصابة بالأمراض العادية مثل أي إنسان اَخر. حتى نسبة سرطان الثدي كانت مرتفعة في المجموعة الأولى مما ادحض المقولة بان الهرمونات البديلة تحمي من هذا المرض .

وقالت الطبيبة دورين بأنها ومجموعة من زملائها توقعوا هذه النتائج فمخاطر ارتفاع نسبة الإصابة بالسكتة القلبية في المجموعة الأولى مقابل المجموعة الثانية كانت 41 في المائة و أمراض الشرايين التاجية 29 في المائة وانسداد الرئوي حتى المائة في المائة. رغم ذلك لم تنف بان الهرمونات البديلة لها تأثير إيجابي لحماية العظام من الهشاشة وتقليل إصابة الأمعاء الغليظة بالسرطان. وانتشار أخبار مخاطر تناول الهرمونات البديلة كان له اكبر تأثير في ألمانيا، فهناك حوالي خمسة مليون امرأة يتناولن مستحضر هرموني بعد سن 45 للتخفيف من عوارض سن اليأس وهشاشة العظام.

وهزّ هذا الخبر النساء اللواتي يلجأن إلى حبوب الهرمونات البديلة لا لتحسين أوضاعهم النفسية فقط بل ويعتبرونه منقذا لحياتهم الزوجية. فهرمون اوستروجين النسائي المهم جدا له تأثير على الأعضاء الجنسية والدورة الشهرية ، كما يلعب دورا في بناء العظام وتنظيم حاجة الجسم للملح والسوائل . ويتدخل لإحداث توازن للدهن في عملية الاستقلاب ويؤثر على شكل الجسم الخارجي ( العديدات يصح بالسمنة بعد انقطاع الدورة الشهرية )وينشط الدماغ ويتدخل للحسم في الصراع اليومي بين المشاعر والتعقل. ويمكن القول بأنه منقذ المرأة واختفاؤه قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية شديدة.

مشكووووووووووووووورة على ها المعلومات الحلوة
تسلم ايدج حبيبتي

تسلمين على الجهد الطيب

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الامارات* خليجية
مشكووووووووووووووورة على ها المعلومات الحلوة
تسلم ايدج حبيبتي

العفو فديتج وتسلمين على المرور

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Bent AlGharib خليجية
تسلمين على الجهد الطيب

مشكورة حبيبتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.