أسعد الناس في الدنيا: من عرف الله جل جلاله،
ومن أعظم أسباب المعرفة بالله سبحانه وتعالى: معرفة النعم
القلوب لاترتاح إلا بالله، والأرواح لاتأنس إلا بالله جل جلاله،
والأيام لاتطيب إلا بالقرب من الله سبحانه وتعالى
إذا ابتليت بالولد عرفت قيمة الوالدين
لايغتر الإنسان بعلمه، ولايغتر الإنسان بذكائه وفهمه، وإنما يبرأ من الحول والقوة لله جل جلاله،
ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يقول:
" ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله "
فالله وحده هو الذي يصلح الشؤون
ماصبر عبد في بلائه إلا آجره الله وأحسن له العاقبة في بلائه
إذا بلي الإنسان بمشكلة، أول ماينبغي عليه: اللجوء إلى الله تبارك وتعالى،
ولذلك يقول بعض العلماء:
من دلائل الفرج أن تجد العبد إذا أصابه الكرب توجه إلى الله عز وجل
فواالله مامن عبد يتعلق بالله فيخيب في تعلقه أبدا
أبدا مامن إنسان يلهمه الله أن يدعوه في كربه إلا كان موفقا مجابا
من أعظم أسباب التوفيق في الدنيا والآخرة:
بر الوالدين، فوا الله لاتخشى_ بإذن الله_ على البار
ما أحد يقدم بر الوالدين على الدنيا فيخسر، فقدم بر والديك، فإن الله عز وجل يفتح لك أبواب الفضل، وأبواب التيسير..
ألذ الناس بالشهوات أكثرهم آلاما نفسية، وأكثرهم قلقا نفسيا، وأكثرهم ضجرا بالحياة..
***
– الله جعل راحة الأرواح في القرب منه، وجعل لذة الحياة في القرب منه، وجعل أنس الحياة في الأنس به سبحانه وتعالى…
إذا كنت من أهل القرآن، فأبشر، يصلح حال قلبك، ويصلح حال قالبك…
يعطيك مايصلح القلوب والقوالب