الحمد لله والصلاة السلام على نبينا محمد ومن والاه واتبع هداه؛ وبعد:
فقد كثر السؤال عما يرد في رسائل الجوالات من وصايا بأنواع من الذكر وصيغ وأعداد محددة وأوقات معية، والحث على قراءتها وتوزيعها على الأصدقاء والأصحاب وأن من وزعها على عدد كذا من الأصحاب ينال من الأجر والخير العاجل والآجل الشيء الكثير، ومن لم يوزعها فعليه الإثم العظيم والعقوبات العاجلة والآجلة، ومن خلال ذلك انتشرت خرافة رؤية الشيخ أحمد حامل مفاتيح حجرة النبي صلى الله عليه وسلم.
وإزاء ذلك يجب أن ننبه إلى أن استقبال هذه الرسائل والعمل بها ونشرها وتوزيعها كل ذلك من ترويج الباطل ونشر الخرافات والتعاون مع المخرفين والكذابين، فعلى كل من بلغته هذه الرسائل أن يكذبها ويحذر منها ومن أصحابها الذين من ورائها فإنهم أعداء السنة وأعداء الأمة وإذا تستروا وراء الجوالات فلن يخفوا على الله تعالى.
كتب هذا من باب النصيحة للمسلمين
د. صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء
وبارك الله فيج