تخطى إلى المحتوى

رواية (( الدنيا مجرد مصاعب ,, فهل اتجاوزها ام ينقذني منها احد )))) / بقلمي 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

طبعا هالروايه يمكن اتكون من خيالي بس .. يمكن استوت لحد منا ..

توني مألفتنها وحطيت البارت الاول على طول ..

ويمكن اتكون بسيطه او مب وايد حلوه

العمر : 13 سنه

الصف : سابع

الكاتبه : تابعة الرسول ..

البارت الأول :

تنظر الى المساحه الخاليه من الغرفه وهي تتذكر تلك الأصوات المتردده في عقلها (( حمد لاااااا اهئ اهئئ عطني لعبتي .. حمد : لا ما بعطيج ويطلع لساانه الها وهو يقول : ما بعطيييج لين ما اتبوسيني فهمتيي لا لا لا ههههههههههه … بكل استسلام وقفت على اصابع اقدامها وقبلت وجه حمد ودموعها تتساقط على خدها الوردي …… حضنها حمد بالقوي وهو يردد في اذنها : انتي حبيبتي ولعبتج ما بسويبلها شي ..بس هالدمووع ما ابغييها جداامي …. كوووووني قويييه ،،، قويييييه ما يهزج لو اعصااااااار ……… بعدها عن حضنه وقبل جبينها : سلامه حبيبتي انتي اختي وما ابيييج ضعييفه جدااام النااس ولو جدااااام اقوى عدو لج اووكي حياتي … رفعت عيونها ومسحتهن بايدهاا : ان..ان شاا..اا الله

حمد : جييه ابييج غنااتي واللعبه هي مجررد جماااد بتتعوضيين عنه بالمليووون بعد

ابتسمت سلامه ظهرن فيها الغمازتين الي زادتها جمال : ان شا الله ….)) ..ؤ

ابتسمت سلامه بعد الي تذكرته وهي تنظر للحين للمساحه ودموعها تنزل على على خدودها …. كانت تتذكر كل اللحظات مع اخوها حمدالي يكون اكبر منها ب 6 سنوات …. بس اختفى كل هذا بعد الحادث الي صار قبل 4 شهور (( الكل يصرخ .. يبكي .. يشهق .. اماا سلامه التي كانت تلتفت الي كل مكان .. الى الناس وهم يبكون .. الى الناس المصدومه الى كل مكان … وهي لا تصدق بأن امها وابوها واخووها صارلهم حادث وراحوا عنها للأبد كانت تتردد في عقلها هذه الكلمات في كل مره حتى ذهب الي المستشفى وهي تسحب رجليها ليقودنها الى الحقيقه .. دخلت الى تلك الغرفه .. تجمدة في مكانها .. لم تعرف مذا تفعل هل تهرب من الحقيقه التي امامها ام تصرخ ام ماذا ….. ماذااا … كان كل هذا يحدث في داخلها لكن ما ان اقتربت من ذالك السرير الأبيض الملقيى عليه اخوها مغطى بشرشف ابيض وبجانبه سرير آخر عليه ابوها والذي بعده امها …. اقتربت من والدتها وهي تتلمس وجهها المتورم من الحاادث والبكااء مكتووم في خاطرهاا اقتربت من ابااها وهي تقول : انت ايضا يا ابي .. لم تتجرأ ان تقترب من السرير الأخير … لكن مذا تفعل هل تهرب عن الحقيقه ام تختبأ .. اقترب اغلقت عياناهاا ثم فتحتهما لنفجع بالمنظر .. لتتجمد في مكانها من دون حراك .. وتتلفض تلك الكلمات وهي تلتمس وجه ذالك الجسد الملقى بلا رووح : حمد …. حمد …. حمــــــــــــــــــــــــد .. ما ان تلفظت بتلك الكلمه حتى تأججت تلك المشاعر المدفونه لتنفجر .. ببكاااء والصرااخ وهي تحرك ذلك الجسد بطرقه هستيريه لكن بلا ردت فعل ……. : حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د … بصووت انفجرت من تلك المشاعر ,, حزن .. الم …. حقد كره على تلك الحقيقه المره …..

سقطت على الأرض فهرع الجميع اليها ليرفعونها عن الأرض البارده ليضعوها هي ايضا في السرير الباقي ايضا لكنها روح بجسد فلقد …. استيغظت وهي تحرك وجهها لجهة الأسره الفارغه .. : رحتووووووا عني خلييييتووووووووووووووني حراام علييكم وهي تردد ها الكلمات نزلت الدموع الحاره على خديها …. كانت الغرفه مظلمه الى من نور خافت وثلاث اسره فارغه .. حُمل عنها اهم من عاش في حياتها .. من انار لها طريقها للعيش ….. لكن … هيهاات حتى اختفوا في لحظة كانوا ذاهبين فيها لخطبة حمد …..

قالت سلامه فيي خاطرها : معقوله .. معقووله ..معقوله ما اججوفك يا حمد معررس .. واجوف عيالك جداامي يزقروني عموووووه قالتها في خاطرها وغمظت عيونها لتحس بالظلام حل في قلبها وحياتهاا …..

بس ما كمل عليها اسبوع الا وياها عمها من وطنها لانها كانت عايشه في فرنسا ترعرت اهناك وتربت بين الجنسيه الفرنسيه ..

وهي اللحين فالإمارات وخصوصا في بيت عمها فدبي .. وخصيصا فغرفتها … )) ء

يتبع

اتمنى ان البارت الاول عييبكم واذا مب حلووه قولولي مابا اثقل عليكم

InshaAllah will read it when u finish it all coz i don’t like to wait for the parts

مشكووره حبيبتي tmyz وان شا الله اخلصها بسرعه

البارت الثاني :

وهي سرحانه فالماضي سمعت دق عالباب فسارت فتحته

سلامه : هلا

اهلين .. شحالج سلامه …:

سلامه : بخير .. في شي ميره

ميره : بس بغيت منج مساعده اذا فاضيه طبعا

ابتسمت سلامه : لا فاضيه واذا بغيتي اي شي انا موجوده حبيبتي

ميره : والله مستحيه منج

سلامه : لا لا عادي حياتي احسبيني اختج العوده

ميره : مشكوره سلامه والله ما اتقصرين

سلامه : بس في شو تبغيني اساعدج ؟؟

ميره : عندي مشروع ومحتايه حد يساعدني وما لقيت غيرج ولانج شاطره بعد

سلامه : هههههه اوكي لا اتحاتين بلبس شيلتي وبييج فغرفتج اللحين

فرحت ميره .. وما عرفت تعبر عن شعورها الا انها تحضن سلامه عالسريع وتنزل تحت

سلامه ابتسمت لا شعورا تتذكر يوم حمد كان يحظنها باس كان حظنه يدفيهاا وعيشها عالم كله حنان وحب …. ( حست سلامه انها اتضيع وقت فراحت على طول غرفتها لبست اسكارف عليه ورود صفره وهي كانت لابسه مخور حري لونه ياي عالبني والأصفر وعند الايد والصدر كرستال … ))

دقت سلامه باب غرفة ميره ودشت و يلست عدال ميره عالكرفايه ..

سلامه : ها ميره عن شو المشروع

ميره : عن درس الإقتصاد،،، فكرت بس ما عرفت شو اكتب

سلامه : اوكي حبيبتي لا اتحاتين ان شا الله انا وانتي نلقى شي ..

( يلسن اكثر من ساعه هن الثنتين يفكرن وكل مره سلامه اتقول شي فميره تكتبه وفي آخر المشروع )

ميره كانت فرحانه وبنفس الوقت مرتاحه : ياااااااااااااي المشرووووع طللع فن الصراااحه

ابتسمت سلامه : الحمدلله ها بفضل الله

ميره : اكييد … ومشكووووووووووووووره واايد واايداات الصراحه بدونج ما كنت بعرف شو اكتب

سلامه : ههههههه معلي ترانا اشتغلنا معا بعض

ميره : آآآآآآه الحين مرتااااااااحه نفسيا وجسدياا بعد

سلامه : الحمدلله … يالله حياتي بروح غرفتي أخاف تي امج وتعصب عليه اني مسويه ازعاج

جافتها ميره بحزن : بس انتي ما سويتي شي ما اعرف امي ظالمتنج جيه

سلامه : لا اتقولين عن امج ظالمه .. يالله معلي انا مكاني فغرفتي واذا احتاجيتي اي شي اناا موجووده ) وقفت بتظهر بس ميره لحقتها ومسكتها )

ميره : سلامه خذي هالجالكسي حقج علشان ساعدتيني مع انه شي والله ما ينحسب

سلامه ابتسمت سلامه : لا حبيبتي … مشكووره والله انها احلى هديه واردلج اياها فيوم

ميره : ثانكس والله ما اعرف شو اقوول ……… خذي الجالكسي ( كان الجالكسي كبير )

سلامه : مشكوره حياتي ..: خذت الجالكسي وصدت بتظهر بس يت على ويها ام ميره

ام ميره جافتها بحقد : ليش مب فغرفتج لو سمحتي … وليش يايه عند بنتي تبغين اتخربينها انتي ويا هالويه ؟؟؟

ميره انصمت من كلام امها على سلامه البنت الطيبه الي ما آذت حد ,, يت ميره بدافع عنها بس سلامه ما طاعت

سلامه : ميره حبيبتي مب مشكله المهم اني ساعدتج ( وصدت صوب ام ميره ) وآسفه خالتي كنت نازله اساعد ميره على مشروعها .. واللحين برد غرفتي

ام سلامه : المهم .. روحي غرفتج … وما تنزلين الا بأمري فهمتي ..

ميره : اميي حرام عليج سلامه ما سووت شي ليش تعاملينها جييه :: ونزلت منها الدموع غصبا عنها

ام سلامه : مالج خص انا اعاتبها على كيفي هي اخت علشان اداافعين عنها ..

ميره : هييي هيي اختي وزوووود بعد ..

هني عصبت ام ميره وصفعت سلاامه بالقوي على انها اثرت على بنتها ا

ميره شهقت يوم جافت سلامه تنصفع : سلااااامه .. اهئ انتي بخيير

سلامه رفعت ويها بس ما ظهرت اي ضعف والصفعه باينه على ويها .. ابتسمت رغم الصفعه : ميره لا اتصيحين مجرد صفعه … ( وصدت صوب ام ميره ونزلت راسها ) السموحه خالتي ان ازعجتج .. ما ابغي غير راحتج

ام ميره ما اثرت فيها كلمات سلامع رغم الصفعه : اقووول لا تيلسين تتفلسفين عليه .. انا ما ينقص عليييه …. ( واشرت صوب الممر الي يوصل غرفة سلامه ) يالله انذلفي من جداامي روحي غرفتج لو سمحتي وما ابغي اي كلمه منج …

مشت سلامه لين غرفتها وهي اتجوف الأرض وقلبها يرتجف .. اما ميره الي اتجوف تصرفات امهاا .. بس ما قدرت اتقول اي شي وصدت صوب غرفتها بدش بس امها كلمتها وانتي الثانيه حبيبتي اذا بغيتي شي خوااتج موجوداات لا تيلسين تطلبين من بعض الناس

انقهرت ميره من رمست امها : اميي انا طلبت من خواتي وما رضن وما لقيت غير سلاامه … وليش ما اطلب منها وهي بنت عمي … اخوووو ابوي .. الي هو ريلج .. ( وصدت بسرعه دخلت حجرتها وبندت الباب ودموعها اتسيل

ام ميره انقهرت من كلمة بنت عمي وفار دمهاا .. بس نست عمرها السالفه وراحت غرفتها اتريح

اما سلامه الي كنت يالسه عالأرض جدام الباب ودموعها تسبح خدودها وهي اتردد في خاطرهاا : كييف … كيييف يا حمد ..ما اقدر استحمل خلااااص …. تذكرت كلمة اخوها ((لا تضعفين جدام الناس ولو جدام اقوى عدو )) فهدت عمرها ودشت الحمام غسلت ويها .. جافت المنظره : انا لاازم ما اضعف .. لازم اكون مثل ما بغاني حمد ….. مسحت ويها بالفوطه وظهرت ويلست عالسرير وحطت لابها الي كان هديه من عمها ……..

(( خلنا ننتكلم اشوي عن الشخصيات :

سلامه : بنت ما تنوصف ابداا … عيونها مثل لون البحر لأن ام امها يعني يدتها من فرنسا بس يدها اماراتي .. جسما جلو ما شا الله والي يخليها احلى من كل عارضات الأزياء هي غمازتها .. سلامه آخر سنه جامعه ومتميزه اولا بخلقها السامي و درجاتها العاليه …

ميره : حلوه وايد بعد .. بيضه وعيونها عسليات ..وهي في ثاني ثنوي .. ميره تستوي بنت عم سلامه سعيد الي يابها من فرنسا

اما ام ميره : فهي حلوه رغم كبر سنها .. بس هي تهتم بجمالها .. والي يخربها هي الغيره .. لانه تغار من سلامه واايد

))

*******

كانت سلامه حاطه الاب جدامها ومثل ما قلنا هو هديه من عمها سعيد وداشه المسن اترمس ربيعتها الي من فرنسا … كانت تزورها كل يوم وتروح دوم الصبح معاها الكافي شوب قبل الجامعه .. وكانن يتكلمن بالإنجليزي :

سلامه : مرحبا رولا

رولا : مرحبا بك عزيزتي سلامه .. كيف حالك ؟؟

سلامه : بخير والحمدلله ..

رولا : الحمدلله

سلامه اندهشت من رولا لانها كتبت الحمدلله مع انها مسيحيه

رولا : اعلم استغرابك .. لكن ابشرك فلقد دخلت الى الاسلام منذ شهر … فلقد اعجبتني صفاتك الرائعه وهذا ما دفعني الى البحث عن معلومات كثيره عن الاسلام .. ولقد وجدت اشياء كثيره لم اعلمها عن دينكم والتي كان ينقلها لنا اهلنا بالعكس

سلامه بفيس يبتسم : مبروووووووووك حبيبتي .. فهاذا الخبر اسعدني كثيييرا كثييرا …

رولا : فالحقيقة كل عائلتي اسلمت بسببك .. ولقد غيرنا اسامينا

سلامه : وما هو اسمك ؟؟

رولا : عائشه كإسم زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام

سلامه : عليه الصلاه والسلام عائشه … انه اسم جميـــل جدا فالحقيقه وهو يعجبني لقد احسنتي الإختيار .. وامكِ ماذا اختارت ؟؟

عائشه : اختارت اسم خديجه وهو اسم زوجة الرسول الأولى

سلامه : اجل …. لقد احسنتم وهذا شي والله مفرح لي

عائشه : شكرا لك .. وهل تعلمين .. لقد انهيت جميع علاقاتي بالشباب لأنه محرم ..

كانت دموع سلامه تنزل : صدقيني يا عائشه بأني بكيت من الفرح ..

عائشه : لم اعلم بأن امري يهمك لهذه الدرجه عزيزتي

سلامه : كيف لا يهمني وهو امر مفرح من صديقتي الوحيده والعزيزه ايضا

عائشه : انتي ايضا صديقتي المفضله والتي غيرت الكثير من حياتي ..

سلامه : شكرا

عائشه : عفوا .. لكن هذا لا يصف شعوري اتجاهكِ … استأذنك لأن امي تناديني

سلامه : الله معك حبيبتي

عائشه : مع السلامه

سلامه : مع السلامه

سكرن هن الثنتين المحادثه .. وبندت سلامه لابتوبها وحطته على طاول السرير ونشت تتوضا يوم سمعت أذان العشا …

ur welcome dear.. will wait till u finish it all InshaAllah.. have a good holiday sister

ثثثااانكس غنااتي وانتي بعد اجاازه سعييده

تسلم الانامل…بدايت مشوقه…نتريا البقيه..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.