تخطى إلى المحتوى

شهرزااااد المحبه 2024.

فى مثل هذا اليوم
"فى مثل هذا اليوم… قالوا انك اغمضت عينيك وفتحت ذراعيك للفراق وحلقت نحو الغيب ورحلت !رحلت ذلك الرحيل الذى تغلق خلفه كل الابواب ..ابواب العودة ..
"فى مثل هذا اليوم… نامت احلامى كالاطفال الابرياء واستيقظ الواقع كالوحوش المفترسه وتفجرت براكين الحزن فى دمى …وتزلزل كل شئ جميل فى داخلى..
"فى مثل هذا اليوم… قالوا بصوت البكاء انك رحلت فظننت ان الموت اشاعه مؤلمه ..وان رحيلك سحابه صيف ستمر بسلام…وان غيابك اكذوبه سيبددها حضورك الجميل..
وان دخان الحزن الذى حاصرنى دعابه ثقيله…
"فى مثل هذا اليوم …ولد جرحى الاول وحزنى الاول وولد احساسى العظيم بالذهول ..وقطعت اول تذكرة لمدينه الحزن…وخطوت اولى خطواتى نحو ارض الضياع…
"فى مثل هذا اليوم …التحقت بمدرسه الالم وجلست فى صفوف العذاب الاولى وتعلمت البكاء بحرقه..وتعلمت الانكسار بانكسار..وتهجيت اول حروف الحزن ..وكتبت اول درس من دروس الفراق..
"فى مثل هذا اليوم…سمعت صوت الحزن ينادينى بقوة..والالم يفتح لى ذراعيه باشتياق..وطفولتى تلوح لى مودعه..والثلج الابيض يغزو ظفائرى..ووجهى فى المرأة تغير..ولم تعد ملامحى هى ملامحى..ولا الاشياء حولى هى الاشياء…
"فى مثل هذا اليوم…افتقدتك كثيرا..وناديتك كثيرا..وبكيتك كثيرا..وانتظرتك كثيرا..وخسرتك كثيرا… كثيرا …كثيرا
"قبل ان يرعبنا المساء…
فى مثل هذا اليوم غادرت(انت)الحياة
…وغادرتنى(انا) الحياة…

مشكووووووووووور الغااليه

مجددا مع شهرزاد الرائعة التي لا كل ما قرأنا لها زادتنا عطشا لقراءة المزيد

شكرا لكِ غاليتي على هذا النقل الممتع

أرق تحية لكِ

دمتِ بود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.