تخطى إلى المحتوى

صلاة التسبيح 2024.

  • بواسطة

من منكم تعرف صلاة التسبيح، انا عندي فكرة عن الصلاة بس حبيت اعرف صح والا لا وهي
ان تصلي اربع ركعات تقرا في كل ركعة بفاتحة الكتاب بعده سورة ألهاكم ، فاذا فرغت من القراءة ف اول ركعة فقل وانت قائم: سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر15 مرة ،ثم تركع فتقول وانت راكع مرات10سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ،ثم ترفع راسك من الركوع فتقول :10 مرات سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ،ثم تهوي ساجدا فتقولها وانت ساجد:10 مرات، ثم ثم ترفع راسك من السجود فتقوله: 10 مرات، ثم تسجد فتقولها:10 مرات، ثم ترفع راسك من السجود فتقولها: 10 مرات
فذلك 75 في كل ركعة تفعل ذلك في كل ركعة اي في اربع ركعات
وفي الركعة الثانية:الفاتحة والعصر
وفي الثالثة :الفاتحة والكافرون
والرابعة: الفاتحة وقل الله احد
واذا استطعت ان تصليها في كل مرة، او في كل شهر، او في كل سنة
حبيت اعرف هذي الصلاة صح

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عزيزتي
صلاة التسابيح بدعه لم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فلاتنشغلي بكيفيتها

إليكِ فتوى العلامه عبدالعزيز بن باز
((( صلاة التسابيح )))
س : ما حكم صلاة التسابيح .. ؟
ج : اختلف العلماء في حديث صلاة التسابيح والصواب أنه ليس بصحيح لأنه شاذ ومنكر المتن ومخالف للأحاديث الصحيحة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة النافلة الصلاة التي شرعها الله لعباده في ركوعها وسجودها وغير ذلك ، ولهذا الصواب : قول من قال بعدم صحته لما ذكرنا ولأن أسانيده كلها ضعيفة ، والله ولي التوفيق ..

~*~*~

هل صلاة التسابيح سنة أم بدعة؟!

الصواب فيها أنها غير صحيحة وأنها بدعة، غير صحيحة، قد استحبها بعض أهل العلم وظن الحديث فيها صحيح، والصواب أن الحديث ليس بصحيح، بل هو موضوع ومنكر المتن وضعيف الإسناد، لا يصح الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولهذا جزم جماعة من أهل العلم من الحفاظ من أئمة الحديث بأنها موضوعة غير صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا هو المعتمد، أنها غير صحيحة بل موضوعة.

حكم وشرعية صلاة التسابيح .. ؟
أما سؤالك عن شرعية صلاة التسابيح، فالمعتبر عند أئمة الحديث كأحمد، والبخاري، وابن معين، وابن المديني، وأبي داود، والنسائي، وأمثالهم، وهو الذي عليه محققوا المتأخرين من الحفاظ أن الأحاديث الواردة في صلاة التسابيح لا تصح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بل هي واهية، وعليه فلا يشرع إقامتها، بل هي من البدع عند التحقيق، وقد جعل الله في الصلاة المأثورة وغيرها من العبادة كفاية عما عرف عدم صحته وثبوته، وأَخَصُّ ذلك الصلوات الخمس، ثم النوافل من الصلاة وأخصها الوتر، ثم الرواتب وقيام الليل وسنة الضحى وأمثال ذلك، فينبغي الاشتغال بما يعرف دليله وترك ما عداه، ومن غير الاعتدال والاتباع أن يكون القول في صلاة التسابيح سبباً في التقاطع والتهاجر بين المسلمين، أو يبغي بعضهم على بعض، فهذا ما يقال في قدرها، وإن كان بعض متأخري الحفاظ قوَّى الحديث فيها وحسنه، وهذا رأي ليس براجح، لكن من التزمه من العامة وعمل على مقتضاه فلا ينبغي الإغلاظ عليه، بل يعلّم الحق ويبيّن له الصواب حتى يعرف السنة والمشروع، وإن التـزمه فلا يسوّغ مثلُ هذا مهاجرته ومقاطعته، فإنها عمل – وإن لم يكن مشروعاً على التحقيق – إلا أن قول طائفة في ترخيصه يوجب الاشتباه عند كثير من العامة، وربما بعض أهل العلم فهذا اجتهاد، والله يغفر لمن اجتهد فأخطأ يريد الحق والشرع ..

المصدر موقع العلامه ابن باز
ايقونة البحث يسار الصفحه اكتبي صلاة التسابيح

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.