عزيزاتي في موضوعي هذا سنتكلم عن يوميات احمد وهو رجل في بدايه الثلاثينات من عمره , متزوج من حنان وهي في نهايه العشرينات ,, سأتكلم بعقليه الرجل ولعل الموضوع يكون سبب في تفهم بعض الزوجات لازواجهن والتماس الاعذار لهم ووضع انفسهن مكان ازواجهن قبل التسرع او اصدار اي قرار…
ملاحظه
تعمدت ان اذكر عيوب حنان لان الشريحه المستهدفه من الحكايه هي من النساء وغايتي موجهه للنساء لا الرجال , ان كنت ساذكر عيوب زوجها ستتحامل العضوات على الزوج وتبدأ كل منهن بالتأييد واستنكار تصرفات الرجال ولن اوصل بهذه الطريقه اي معلومه جديده ومجرد فتح الجروح لامور معروفه عن بعض الرجال مسبقا …
الصوت عامل مكمل للجمال ,, حنان لا تعلم ان الصوت عامل مكمل للجمال ,, كانت ترفع صوتها على ابنائها وكان هذا الامر يضايق زوجها كثيرا ويغطي على ايجابياتها ..
عزيزتي يجب ان تدربب على نبره صوت منخفضه وحازمه لتوجيه الاولاد حتى يشعر الزوج انها الانثى الكامله التي يريدها ….
في المساء
كان احمد يشاهد التلفاز بصمت وهو يشعر بالضيق بسبب مرض والده فوالده كبير بالسن ومصاب بالديسك واصبح في الاونه الاخيره لا يمشي الا بصعوبه وقال الاطباء انه في الاشهر المقبله يوجد احتمال كبير الا يمشي من جديد ., كان يشعر بالضيق الشديد ويرغب في ايجاد اي حل لوالده الكبير في السن ..
في هذه الاثناء كانت حنان تساله كل دقيقه عما به حتى ضاق ذرعا وصرخ في وجهها , قلت لك لاااااا شئ لماذا تعيدين السؤال الا تفهمين
انصرفت حنان وهي تتذمر قائله ان زوجها غريب الاطوار وانه يخفي سر في صدره ولا يريد ان يشاركه بها وربما لديه مشروع او مخطط لا يريدها ان تعلم به ,, من حقها ان تعلم مايدور في خلده وان يجيبها اذا سألته
ومن جهه اخرى زاد ضيق احمد بسبب الحاحها وفضولها فهي لم تتركه يفكر برويه ويحل مشكلته بنفسه وكانت تلح وتسأل كل دقيقه عما به وهمها هو ان تعلم ما يشغل باله ليس لانها تهتم به بل لانها ( ملقوفه ) .. قرر ان يخرج من البيت لانه يشعر بالضيق الشديد وحنان تزيده
الرجل اذا شعر بالضيق او الهم لا يحب ان تساله زوجته كل ثانيه عما به مجرد مره واحده ومن ثم تصمت وتترك الامر بيده , ان لم تفعل له ما يغضبه او يضايقه لم تعيد السؤال , انها لاتعبر عن اهتمامها به بهذه الطريقه بل انها تزيد همه وضيقه ..
اتجه احمد الى منزل صديقه المقرب خالد وبعد ساعه كان هاتفه يرن و حنان المتصله تحقق معه اين هو ومع من يجلس وماذا يفعل وحينما علمت انه برفقه خالد قالت بنبره حسد: ياااريتني مكانك ياخالد اصلا يشوفك اكثر مني وما تفضفض الا له ولا تشكي همومك الا حقه بينما انا معاي دوم ساكت
انهى احمد الاتصال واخذ يقول لصاحبه :
زوجتي تقارن نفسها بك الا تعلم ان الزوجه شئ والصديق شئ اخر , الزوجه هي شريكه الحياه وام الابناء والصديق هو شريك من نوع اخر ,, هناك امور لا ارتاح الا ان اخبرتك انت بها لانك رجل وتفهمني ,, احيانا اشعر بالرغبه كي افضفض لرجل مثلي ولا اشعر ان زوجتي كأنثى ستفهمني , احيانا احب ان اتسامر واضحك مع صديقي بدلا من زوجتي ولكنها لا تفهم وتقارن نفسها بك وكأنك ضره لها , الظاهر انني ساخفى عنها من الان وصاعدا جلوسي معك لانها تقارن نفسها بك دائما وصرت اذا اخبرها انني رأيتك او سأراك افتح لي باب من المشاكل …
الصوت عامل مكمل للجمال ,, حنان لا تعلم ان الصوت عامل مكمل للجمال ,, كانت ترفع صوتها على ابنائها وكان هذا الامر يضايق زوجها كثيرا ويغطي على ايجابياتها ..
عزيزتي يجب ان تدربب على نبره صوت منخفضه وحازمه لتوجيه الاولاد حتى يشعر الزوج انها الانثى الكامله التي يريدها ….
في المساء
كان احمد يشاهد التلفاز بصمت وهو يشعر بالضيق بسبب مرض والده فوالده كبير بالسن ومصاب بالديسك واصبح في الاونه الاخيره لا يمشي الا بصعوبه وقال الاطباء انه في الاشهر المقبله يوجد احتمال كبير الا يمشي من جديد ., كان يشعر بالضيق الشديد ويرغب في ايجاد اي حل لوالده الكبير في السن ..
في هذه الاثناء كانت حنان تساله كل دقيقه عما به حتى ضاق ذرعا وصرخ في وجهها , قلت لك لاااااا شئ لماذا تعيدين السؤال الا تفهمين
انصرفت حنان وهي تتذمر قائله ان زوجها غريب الاطوار وانه يخفي سر في صدره ولا يريد ان يشاركه بها وربما لديه مشروع او مخطط لا يريدها ان تعلم به ,, من حقها ان تعلم مايدور في خلده وان يجيبها اذا سألته
ومن جهه اخرى زاد ضيق احمد بسبب الحاحها وفضولها فهي لم تتركه يفكر برويه ويحل مشكلته بنفسه وكانت تلح وتسأل كل دقيقه عما به وهمها هو ان تعلم ما يشغل باله ليس لانها تهتم به بل لانها ( ملقوفه ) .. قرر ان يخرج من البيت لانه يشعر بالضيق الشديد وحنان تزيده
الرجل اذا شعر بالضيق او الهم لا يحب ان تساله زوجته كل ثانيه عما به مجرد مره واحده ومن ثم تصمت وتترك الامر بيده , ان لم تفعل له ما يغضبه او يضايقه لم تعيد السؤال , انها لاتعبر عن اهتمامها به بهذه الطريقه بل انها تزيد همه وضيقه ..
اتجه احمد الى منزل صديقه المقرب خالد وبعد ساعه كان هاتفه يرن و حنان المتصله تحقق معه اين هو ومع من يجلس وماذا يفعل وحينما علمت انه برفقه خالد قالت بنبره حسد: ياااريتني مكانك ياخالد اصلا يشوفك اكثر مني وما تفضفض الا له ولا تشكي همومك الا حقه بينما انا معاي دوم ساكت
انهى احمد الاتصال واخذ يقول لصاحبه :
زوجتي تقارن نفسها بك الا تعلم ان الزوجه شئ والصديق شئ اخر , الزوجه هي شريكه الحياه وام الابناء والصديق هو شريك من نوع اخر ,, هناك امور لا ارتاح الا ان اخبرتك انت بها لانك رجل وتفهمني ,, احيانا اشعر بالرغبه كي افضفض لرجل مثلي ولا اشعر ان زوجتي كأنثى ستفهمني , احيانا احب ان اتسامر واضحك مع صديقي بدلا من زوجتي ولكنها لا تفهم وتقارن نفسها بك وكأنك ضره لها , الظاهر انني ساخفى عنها من الان وصاعدا جلوسي معك لانها تقارن نفسها بك دائما وصرت اذا اخبرها انني رأيتك او سأراك افتح لي باب من المشاكل …
حنان : شنو تبي تتعشى
اي شي من يدج
تبي معكرونه او كشري ؟
كشري
ليش ما تاكل معكرونه بسويها على خضره
اوكي
قال في نفسه مادامت منذ البدايه تريد ان تطبخ المعكرونه لماذا تخيرني بين الاثنان ,, لا افهم كيف تفكر …
جهزت المكرونه وبدأ الاثنان بالاكل ,,
كان احمد ياكل وياكل وفجأه توقفت حنان عن الاكل وهي حزينه سالها مابها وقالت له انه لم يعلق على الطبخه اويقول لها تسلم يداك
احمد :
ماتشبعين مدح انتي انطريني اكمل اكل وبعدين شوفي رده فعلي ومو لازم كل مره تطبخين لي امدح الطبخه مادام انا قاعد اكل يعني الاكل عاجبني مو لازم كل مره اقول حلوه الطبخه ولذيذه , لو كانت الطبخه مو حلوه ماشفتيني اكل منها ,, يعني مو لازم كل طبق امدح واثنى عليه , انتي تطبخين لي عشان اشبع او عشان امدح طبخج ؟؟؟؟
احمد :
والله لوكانت الطبخه حلوه كنت علقت من البدايه لان الواحد اذا عاجبه شي ما يخفي رده فعله بس شكلك تجامل وانا مابي منك مدح بس على الاقل تحسسني اني طباخه وطبخي حلو
انتي تحبين تزنين الحمدلله شبعت ووضع الملعقه ونهض مسرعا وهو يحدث نفسه :
هل معيار جمال الطبخ واتقانه يكمن في المدح , انا جائع لم اتناول الغداء وجل همي هو ان اكل مالها هذه الزوجه لا تريد مني الا ان امدحها , لو لم يكن طبخها يعجبني لم اطلب منها من الاساس ولاكلت من اقرب مطعم , لو كانت الطبخه سيئه للم ترني اكل بهذه الشراهه …
كملي
نتريا المزيد