تخطى إلى المحتوى

قال تعالى :: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " 2024.

  • بواسطة

القصة الأولى

في إحدى المستشفيات وبالتحديد في غرفة ذات ثلاثة أسرة بيضاء وكان يرقد على السرير الأوسط رجل في غيبوبة تامة

لا يعي ما حوله من أجهزة مراقبة التنفس والنبض وأنابيب المحاليل الطبية.

ولمدة عام كامل كان يزور هذا الرجل إمرأه مع صبي في الرابعة عشر من العمر مرتين يومياً

يتفقدونه ويقومون بتنظيفه وتفقد الأجهزة التي عليه وكل يوم كسابقه لاتغيير .

استغرب الأطباء والممرضين والمرضى من تكرار هذه السيدة للزيارة مرتين يومياً مع الصبي وهم يعلمون أن حالته لاتتغير ولا أمل من شفائه

فتقدم البعض لها ونصحها بقوله ليس لزيارتك فائدة فلماذا كل يوم تزورينه برغم أنك تعلمين أنه لاجديد

يكفي أن تزوريه يوماً في الأسبوع فترد عليهم بقولها الله المستعان

وفي أحد الأيام قبل موعد الزيارة تحرك الرجل بسريره وتقلب من جنب الى جنب وفتح عينيه وقام بإبعاد جهاز الأكسجين

واعتدل في جلسته ونادى الممرضة وطلب منها فصل الأجهزة الطبية فرفضت واستدعت الطبيب الذي كان في حالة ذهول تام

وأجرى الفحوصات السريعة ووجد الرجل في منتهى الصحة والعافية وأمر الممرضة بإبعاد كل الأجهزة

وكان موعد الزيارة فحضرت المرأة والصبي وما أن شاهدت زوجها متعافي حتى اختلطت الدموع بالابتسامات وعبارات الحمد والشكر والثناء لله عز وجل

وهنا سأل الطبيب السيدة بقوله هل توقعتِ أن تجديه يوماً بهذه الحالة ؟ قالت نعم والله كنت اتوقع أن ادخل يوماً

واجده جالساً بانتظارنا.

فقال لها :إ ن شيئاً ما حصل ليس للمستشفى والأطباء دخل به فبالله عليك اخبريني لماذا تأتين مرتين يومياً وماذا كنتِ تفعلين ؟

قالت : بما أنك سألتني بالله سأجيبك كنت ازور زوجي أنا وابني الزيارة الأولى وأطمئن عليه وادعوا له

واذهب أنا وابني للأحياء الفقير لنتصدق له بغية التقرب إلى الله لشفائه والحمد لله ربي شافاه وله الحمد والشكر

. وخرجت من المستشفى بعد آخر زيارة بصحبة زوجها ..

ولم يخيب الله رجاءها ودعاءها فلنجتهد جميعا في الصلاة والصدقة والدعاء

القصة الثانية

قصة يتداولها الكثير من الناس

أن شخص أصيب بسرطان في جزء ن جسمه وقرر الأطباء استئصاله وسافر للخارج لإجراء العملية

وبعد الفحوصات وتأكيد خبر المرض أستأذن الأطباء أسبوع ليعود إلى أهله ليودعهم ويكتب وصيته لعله لايراهم بعد ذلك

وعاد إلى أهله ولكن لم يخبرهم بحقيقة مالديه من مرض

وأثناء تجوله في بلدته لفت نظره سيدة عجوز تقف عند الملحمة لتلتقط بعض العظام التي تسقط من الجزار

فذهب إلى العجوز وسألها عن سبب ذلك فقالت لها أطفال أيتام وليس لديهم نقود لشراء اللحم فتقوم بجمع بعض العظام لتطبخها لهم

بدلاً من اللحم . تألم هذا الرجل لحال المرأة وأعطاها مبلغ من المال ووضع آخر عند الجزار وطلب منه أن يرسل لها أسبوعيا مقدار من اللحم

دعت هذه العجوز للرجل وودع أهله وعاد للبلد الأجنبي وعندما عملت له الفحوصات والتحاليل قبل إجراء العملية كانت المفاجأة

وتغير وجه الطبيب وقال كيف تتعالج عند مستشفى آخر فرد المريض وقال لم اذهب إلى أي مستشفى

قال بل ذهبت فنتيجة تحاليلك تظهر بأن ليس لديك المرض السابق ولم يصدق الرجل هذا الخبر وبكى وسال الطبيب عن صحة مايقول

فأكد له الطبيب ذلك وحمد الله سبحانه وتعالى وعاد إلى بلده وقال لقد شافاني الله بسبب دعاء تلك العجوز التي تصدقت على أيتامها .

القصص مأخوذة من كتاب التداوي بالصدقة " لحسن همام "

وكتاب لاتيأس " لأحمد بادويلان "

لاتخف على مالك من النقص إن تصدقت ولا تتصدق وتشح على أهلك

جزاك الله خيرا اختي وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال :" داووا مرضاكم بالصدقة "
واسمحيلي انقله للقسم المناسب ..

يزاج الله خير

سبحان الله

خليجية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.