تخطى إلى المحتوى

~~~ قصة الإمبراطور والصدق ~~~ 2024.

  • بواسطة

قصة من تاريخ الصين

حوالي العام 250 قبل الميلاد , في الصين القديمة ,

كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوّج ملكًا ,

ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً , بحسب القانون.

وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة , كان على

الأمير أن يجد فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء.

وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعًا

لكي يجد الأجدر بينهن.

عندما سمعت امرأة عجوز , وهي خادمة في القصر لعدة سنوات

, بهذه الاستعدادات للجلسة , شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير.

وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجئت بأن ابنتها

تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.

لف اليأس المرأة وقالت :

(( وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل

الفتيات وأغناهنّ. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك!

أعرف تمامًا أنكِ تتألمين , ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون! ))

أجابتها الفتاة :

(( يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛

أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن

أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير , فهذا يسعدني –

حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري-))

في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد

وصلن إلى القصر , وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ ,

وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.

محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال :

(( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة

أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة )).

حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها

لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة , اعتنت بالتربة بكثير من الأناة

والنعومة – لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير ,

فلا يجب أن تقلق من النتيجة- .

مرّت ثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل ,

وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا ,

ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ،

رغم أن حبّها ظل متأججًا.

مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها.

ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير ,

فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال

هذه المدّة , وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد

والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها

الأخيرة لرؤية حبيبها , وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم.

حلّ يوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة ,

ورأ ت أن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة

منهن أجمل من الأخرى , وهي من جميع الأشكال والألوان.

أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير

من الاهتمام والانتباه. وبعد أن مرّ أمام الجميع, أعلن قراره ,

وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.

احتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.

عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :

(( هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة

بأن تصبح إمبراطورة ؛ زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكنّ

إياها كانت عقيمة , ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة )).

كتاب : كالنهر الذي يجري

للمؤلف : باولو كويلهو

…………

الصدق من أجمل وأرقى الحلي التي تزين المرأة الفاضلة

وتــجعلها ملــكة متوجه على عرش الاحترام والتقدير

تسلمين الغالية

يسلمووووووووووووو عالقصه حبيبتي

والله قصصج روووعه مشكوووووووره ^^

لا تحرمينا من يديدج ….

,وايد حلوة القصة

حلوه القصه اندمجت خليجية

تسلميين حبوبه ^^

حلوه القصه مشكوووره

حلوه القصه مشكوووره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.