تخطى إلى المحتوى

قصة حب المراهقة عبره لي ولكم يا بنات -منقوله 2024.

على لسـان فتاة ..

انا فتاة ابلغ من العمر 14 سنة ، لي ابن خالة يبلغ من العمر 16 سنة ، كانت تعجبني شخصيته حيث انه هادئ و محبوب من قبل الجميع ، و أيضا كان ذكي في نظري على ان نسبته الدراسية كانت بمستوى جيد و ليس الامتياز ، كانت علاقتي به جدا جدا ضعيفة ، حيث انه كان فقط يكلمني ليسألني عن أخي ، لا تدور بيني و بينه أي حوارات ، و لكن كانت نظراته لي تحيرني ، بقيت سنتان و أنا متحيرة لهذه النظرات ، حيث كان عمري 11 سنة ، و لكن كان معروف عني بأنني أتكلم و أتصرف كالكبار ، كبر و كبرت حتى أصبح عمره هو 16 و انا 14 ، و في ذات عطلة تقوت علاقتي به جدا جدا جدا ، فأصبح يقول لي كل شيء ، بمعنى انه كان كتاب مفتوح أمام ناظري ، و أنا كذلك ، صارحني باعجابه بي بعد اصرار مني على معرفة من ملكت قلبه ، ياه كانت تلك الافكار حقا غبية و حمقاء ، تقوت علاقتي به ، فقال لي بأنه لا يكلم بنات و لا يهتم للبنات و يحتقر المعاكسات من قبل الاولاد للبنات و الخ ، جاء الصباح و هو يردد ذلك الكلام ، فقد كنت اسهر معه طوال الليل حتى تشرق الشمس ، و لا انام الا ساعات قليلة ، حتى افوق من نومي و اكلمه ، جاء الليل و قد كانت اختي الصغرى جالسة على جهاز الحاسوب ، فقد ارسلت لها صديقتها صورة و تريدني ان ابحث عنها بين الملفات ، أخذت أبحث بين كل الملفات حتى رأيت الصورة و معها ملف ، ثبت لها الصورة على ( المسنجر ) و أكملت صلاتي ، رجعت الى الجهاز و فتحت الملف ، انها محادثات ، مع العلم بأن ابن خالتي هو صديق اخي المقرب جدا جدا جدا ، فقد كانوا لا يتفارقون أبدا ابدا ابدا ، فتحت المحادثات ، فاذا بها كلها معاكسات و تعارف و الخ ، محادثات جماعية أخي و هو و احدى البنات ، أخبرته بذلك فتأسف و قال بأنه مسح كل الايميلات و الخ ، سامحته و واصلنا المشوار ، و كم من مرة اكتشف فيها انه مخادع ، انه كاذب ، انه خائن ، و لكنني اسامحه و اتحمل ذلك ، لأنني أحبه ، و قد كان يعرفني على البنات اللواتي يكلمهن و بعضهن اصبحن صديقاتي ، و في وقت الدراسة ، كنت احرص ان الخص الدروس على الجهاز حتى ابقى متواصلة معه و أكلمه ، نزل مستواي الدراسي ، و كم تشاجرت مع أخواتي و أخي حتى أجلس على الجهاز طوال يومي ، لأننا من عائلة متوسطة الحال ، كل ما يريد أفعله له ، كنت اخاف عليه كثيرا ، و أحبه كثيرا ، كنت اخبر الجميع بأن ابن خالتي هو من غلاة أمي و أبي ، حتى اتى ذلك اليوم ، الذي كم تعذبت منه ، فقال لي بأنني لا الزمه و وجودي مثل عدمه ، حينها أنصت الى نصائح اختي بالابتعاد عنه ، و أنصت الى نصائح صديقتي التي كانت معي طوال فترة تحدثي اليه ، و قد كانت تنصحني و أنا لا أسمع ، حتى اخي شك بالأمر ، و لكنني لم أكترث لذلك و واصلت حديثي معه ، فجأة أحسست بكرامتي تنهان فمسحت ايميله من قائمة مسنجري و كل شيء ، حاول الوصول الي ، و قد كان يتسامح مني و يخبرني بأنه كان يمزح فقط لا غير ، و يخبرني بمدى معزتي و أهميتي لديه بالمسنجر و الهاتف ، فهو يرسل الرسائل القصيرة لي ، كم تعذبت ، أصبح الطعام لا يدخل فمي ، و أصبحت شاحبة الملامح ، و عظام وجهي تباينت من كثر الضعف ، لا أنام و لا أأكل و لا أشرب ، حتى الكلام لا أتكلمه ، فقط جالسة في غرفتي ، و في الظلام فقط ، امتنعت عن الضحك بعد ان كان يلازمني طوال الوقت ، فقد كنت فتاة دائمة المزح ، كان يحاول ، حاول مرة أو مرتان أو ثلاث و من ثم لم يحاول ، و لكن لا فقط انتبهت انا الآن ، و لم اسمح له بالوصول الي ، كان لا يأتي بيت جدي كي لا يراني و قد كنت اعلم ذلك و لكن اجهل السبب ، و لكنني كنت اصر على الذهاب لبيت جدي علني أراه ، و لكن الآن هو يذهب لكي يراني ، و أنا لا ، أحرص ان اذهب حينما لا يكون هو هناك ، كلموني صديقاته اللواتي عرفني بهن ، و لكنني كنت أتجاهلهم ، فأحلامي و طموحي و ثقة أهلي و كرامتي و نفسي ، أعلى من أن أشوهها بوجود أنسان مثله في حياتي ، لأنه كان ثعلب ، يفترس فرائسه أمامي ، و حبي اليه و طيبتي ، قد غلبتني في تلك الأوقات ، و كم أنا نادمة و متأسفة لذلك ، فنصيحة يا كل البنات ، ابتعدوا عن كل الشباب اللذين يقربون لكم ، فلا تخافوا الا منهم ، لأنني كم صددت الشباب الغرباء ، على الـ ( مسنجر ) و على الهاتف و حتى شخصيا ، و لكنني لم أأبه لهم ، و لم أكن أدخل الـ ( جات ) ، و لكنني وقعت في حفرة أقرب الناس لي ، أبن خالتي .

لا حول و لا قوة بالله

الله يستر علينااا بس ^^

الحمدلله ربنا هداها
الأصل في ابن خالتها يكون حاميها .. يكون عرضه من عرضها
لكن للأسف .. بدل مايخاف على عرضه صار يلعب فيه !!
الله يرحمنا ويبعد عنا كل شر وكل فتن .. ويحفظ بنات المسلمين وشبابهم
ويهدييينا يارب

لا حول و لا قوة بالله

الله يستر علينااا بس

خليجية فهاالزمن توقعوا كل شئ .. *.*

لا حول و لا قوة بالله

لا حول ولا قوة الا بالله
الله يهدي و يصلح بناتنا و خواتنا المسلمات دنيا و أخرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.