والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أمابعد:
اليوم وفي مواكبة عصر الحضارة والعولمة واختلاط الشعوب أنتشرت عبارة بين الناس وهي (لا حياء في الدين) ومع أن البعض قد لا يرى فيها شيئاً ولكنها عبارة خاطئة والصواب أن يقاللا حياء في تعلم أمور الدين)
والنصوص في الحث على الحياء كثيرة وسأرد لك بعض الأمثلة من السنة النبوية:
وحدثني عن مالك عن سلمة بن صفوان بن سلمة الزرقي عن زيد بن طلحة بن ركانة يرفعه
إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لكل دين خلق وخلق
الإسلام الحياء ))…
وحدثني عن مالك عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم مر على رجل وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((دعه فإن الحياء من الإيمان))
وفى الصحيحين عن النبى صلى الله عليه وسلم "الحياء لايأتى الابخير وفى روايه مسلم الحياء كله خير".
وقال صلى الله عليه وسلم"ان لم تستحى فاصنع ماشئت"
وأخيراً أود أن أوجه كلمة أخيرة لو أنه كما يقال لاحياء في الدين لما أمر الرسول صلى الله عليه به ولم يكن شعبه من شعب الإيمان ولم يذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ويجب علينا توخي الحذر فيما نقول ونفعل أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينفعنا بما علمنا ويبعد عنا كيد الشيطان ويدخلنا فسيح جناته اللهم آآآمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين….
"أستغفر الله العظيم وأتوب إليه"
للرفع
الله المستعان
استغفر الله