تخطى إلى المحتوى

كيف تكون ذاكرا شاكرا داعيا وانت تتصفح الانترنت 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تكون ذاكراً وشاكراً وداعياً أثناء تصفحك للأنترنت ، ودخولك المواقع

لا شك أن من يُتابع الأنترنت ، ويدخل المواقع المتنوعة ، أنه يصرف وقتاً كبيراً أثناء هذا التصفح ، وتلك المتابعة ، وبما أنَّ المسلم بإمكانه أن يحوِّل كل وقته إلى عبادة فإن هذه الساعات التي يقضيها أمام شاشة جهازه ليست استثناءً فبإمكانه أن يكون في عبادة بل وفي قمة العبادة وهو يقوم بهذا الأمر ، في حين أن غيره يقضي الساعات الطويلة
في المعصية أمام ذات الجهاز الذي يجلس أمامه ، نسأل الله لهم الهداية ،
وإليكم هذه الطرق التي يمكن أن تحقق ما قلت :

( 1 )

أن يدخل الأنترنت بنية صالحة تتلخص في قصده إرضاء الله تعالى في هذا الدخول ، وقصد الإصلاح لا

الإفساد ، والتصويب لا التشغيب ، وطلب العلم لا التعالم ، والإفادة والاستفادة ، وكل نية صالحة ، وبهذا

نكون قد حققنا القصد الصالح لدخول الأنترنت ولا شك أنَّه يحقق تحويل هذه الساعات إلى عبادة .

( 2 )

أن لا يترك المرء أوقات الانتظار بعد دخوله الأنترنت سواء أكانت أوقات انتظار فتح موقع ما ، أو تحديث

الشاشة ، أو التأخر بسبب ضغط على الموقع أو الأنترنت ، تمر فراغاً مطلقاً بل يملأها بالذكر من تسبيح ،

وتحميد ، وتهليل ، وتكبير ، واستغفار .

( 3 )

أن يتصفح الأنترنت بتفكر ، فإن مر بقصص مفتونين أو مبتلين فليحمد الله الذي عافاه مما ابتلى به غيره ،

وإذا مر بقصص أحوال ضالين وتعرَّف على حياة غير المسلمين فليحمد الله على نعمة الهداية والإسلام .

( 4 )

وإذا رأى خللاً أو تصوراً فاسداً ، أو وقف على شبهة عرضت للبعض فليجهد في تسديد الخلل وتصويب

الخطأ ، والرد على الشبهة ، وإزاحة الغشاوة التي اعترت من تلبس بهذه الشبهة أو تلك ، وبمعنى آخر

فليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر قدر المستطاع ، بشرائطه وآدابه المعلومة .

( 5 )

إن كان ممن منَّ الله عليه وأتقن لغة أخرى فليحاول الدخول إلى مواقع أهل تلك اللغة ، وليدعهم إلى الله ،
وليتذكر لأن يهدي الله على يديك رجلاً خير لك مما طلعت عليه الشمس .

( 6 )

الدعوة بالدلالة على المواقع المفيدة علمية كانت أم حوارية ، وليترك التنبيه على المواقع الضارة

فلربما التقط تنبيهه ملتقط ممن يتصيدون هذه الأمور أو ممن لم تتبلور عندهم مسألة الالتزام التام .

( 7 )

أن يراجع نفسه بعد كل فترة فلعله أساء إلى أحدٍ ، أو أخطأ في حق أحد فلتحلله وهذا من الشجاعة ،

ثم ليستغفر وليدعو لكل من أخطأ بحقه ، أو تراءى له أنه أخطأ بخقه . ولا ينسى بين هذا وذاك غض البصر

لأن المرء قد يصادف ما يستدعي غض البصر حتى عند فتح بريده ، وكذلك عند الانتقال من موقع إلى آخر

فلربما دخل على الخط عنده بعض المواقع الطفيلية . إذاً بإمكان المر أن يكون ذاكراً شاكراَ داعياً إلى الله

وتلك نعمة عظيمة ، فلنغتنمها .

منقول للفائده والله الموفق لكل خير.

مشكوره اختي يزاج الله الف خير

اختى زهره الله يسلمك مشكوره على مروك حبيبتى

جزاكي الله خيرا عالتنبيه أختيه

اللهـــــــم اعنـــــــــا عـلى ذكـــــرك وشــــــــــكرك وحســـــــــن عبـــــــــادتـــــــــك,,,,,,,,

جزاك الله خيرا اختي الغالية على التنبيه…..

جزاكِ الله خيراً

فعلا أفكار جميلة .. ياليت كلنا نطبقها

بارك الله فيكِ ووفقكِ لما يحبه ويرضاه

جزاك الله خير الجزاء اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.