تأخذنا الحياة بمشاغلها ما يستنزف من رصيدنا العمري والعاقل منا من يجعل حركاته وسكناته نومه واستيقاظه حله وترحاله جلوسه وقيامه أكله وشربه وغيره الكثير من العادات اليومية في ميدان العبادة في صورة العادة اليومية بنية العبادة فلا يتحرك ولا يسكن إلا وطاعة الله فوق كل إعتبار ولا يأكل ولا يشرب إلا ونية التغذية من أجل القيام على العبادة والإستطاعة على أدائه بأكمل صورة وتطبيق قاعدة العقل السليم في الجسم السليم فكما جعل الإسلام الأجر في الشوكة التي يشاكها المسلم ويستفيد من ورائها بالأجر رغم الألم فإن العابد الذكي يستغل عاداته اليومية مصدرا لكسب الثواب بإسم الطاعة والعبادة