إن أحتقار أصحاب المعاصي والتقليل من شأنهم أمر غير صحيح بل ينبغي نصحهم قدر المستطاع حتى ولو انغمصوا في شتى المعاصي هذا
لايعني أنهم من أهل النار، ولا أمل فيهم فالعبرة بالخاتمة، أي ان الإنسان مهما عمل من طاعة لربه طول حياته وبعدها يختم له
بخاتمة أهل النار فيكون منها والعياذ بالله، وأن الإنسان يعمل المعاصي وخاتمته تكون طيبة فهذا من اهل الجنة.
فهناك قصص سمعتها كثيرة بهذا.
و بنص الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم يجسد ماسبق، حيث يقول:.
(…فو والله الذي لإإله غيره، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى مايكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، و إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى مايكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها).
صدق رسول الله صلى عليه وسلم.
وأخيرا أختم بهذه القصة.
كان لأبي حنيفة جار سكير نصحه حتى تعب من كثر نصحه فتركه ، وذات يوم طرقت الباب زوجة السكير تدعو أبا حنيفة للصلاة على زوجها السكير فرفض ، وفي منامه جاءه السكير وهو يتمشى في بساتين الجنة ويقول قولو لأبي حنيفة : الحمد لله لم تجعل الجنة بيده ، فلما افاق سأل زوجته عن حاله؟ فقالت ما تعرف عنه غير أنه كان في كل يوم جمعة يطعم أيتام الحي ويمسح على رؤوسهم ويبكي ، ويقول: ادعو لعمكم ، فلعلها كانت دعوة أحدهم فندم إمامنا الجليل (أبو حنيفة) أشد الندم
لذلك لاتحتقروا اصحاب المعاصي فنحن نحيا بستر الله ، ولو كشف الله عنا ستره لفضحنا ، اللهم استر عيوبنا واغفر ذنوبنا وتجاوز عن تقصيرنا.
بس مااحد يعلم
اقدار
شكرا اختي على الموضوع الراقي
«الّلهُم اسْتر عيُوبنَا وَاغْفِر ذُنوبنَا وَتَجاوَز عَنْ تَقْصيرِنا وَأحْسِن خَاتمتَنَا»
جُزيتِ خَيراً وَنَفع الله بِكـ ،
سبحان اللهِ وبحمدِه …
عددَ خلقِه ورضَا نفسِه
وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِه ♥
انتبهن لا تحقرن وايضا لا تمشون عالغلط ……ترا الغلط غلط والحرام حرام واي حد ينصحكم فكرو فيها عدل وهالكلام سواء للتائب والعاصي واكيد اللي بينصحك بيكون لوجه الله
الله المستعان