الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نقلت لكم هذه الكلمات من كتاب قراته
اعجبتي هالموضوع لما لو من فائده للجميع وتذكيرر إن شاء الله
لا تبخل بالحضن الدافئ:
من منا لا يحتاج إلى الحضن الدافئ الذي يضمه وينسيه تعب الحياة وهمومها؟
من منا لا يحتاج إلى ربته كتف تعوضه عما فقد من حرمان؟
من منا لا يتوق إلى ضمّه أمه الحنون التي منحه العطف والحنان والراحة والأمان؟
من منا لا يحتاج إلى اللمسة الحانية، والربتة الدافئة، والحضن الذي يمثل الدعم، والتشجيع والمساندة؟
نحتاجه كباراً وصغاراً فامنحه بغزارة، ولاتبخل ولا تضن به على من تحب.
سألت الفتاة: متى كانت آخر مرة حضنتك فيها أمك؟
نظرت إلى السقف لكي تتذكر، متى حضنتها أمها آخر مرة!!
تقول باحثة عن الحضن الدافئ:
بحثت عنه في كل مكان لعلي أجده مع نسمات الهواء البارد الندي، أو في طيات رذاذ المطر المنعشة، أو إشراقة الشمس الدافئة، لكنني كنت أجده مثل فقعات الهواء التي ظلت تخبو وتتلاشى حتى أستيقظ من حلمي عندما فقدت حضن أمي وكبرت، ثم رحلت إلى بيت زوجي!!
كنت أتذكر طفولتي البضة وأتمنى لو أعود طفلة من جديد لأعود ثانية إلى حضن أمي الدافئ الذي افتقدته طويلاً وعاصرته قليلاً، فأين حضنك يا أمي الحنون؟
تترك بعض الأمهات أطفالهن يلعبون هنا وهناك، أطرافهم متّسخة، وجلودهم خشنة، وملابسهم قذرة، يعلو التراب وجوههم، والبرودة في أطرافهم، ورعشة أجسادهم، فأين حضن أمهم الدافئ الذي يمدهم بغذاء الروح كما تمدهم بغذاء البدن؟؟
وسألت الفتى الذي بلغ مبلغ الشباب: متى قبّلك أبوك آخر مرة؟ وأشاح بوجهه واحمّر وجهه خجلاً، وكأنني سألته سؤالاً في العيب مثلاً.
سألته: دعنا من والدك، متى قبَّلتك والدتك أو حضنتك آخر مرة؟ لم يجيب لأنه لم يعرف ذلك الشيء، ولم يعهده أبداً مع والديه، فقد كبر ولم يجد أحداً من أبويه من يقبله أو يحضنه!
كيف يعبّر عن الحب وهو لم يألفه؟ كيف يمنح العطف والحنان ولم يُمنح له أصلاً؟!
هؤلاء الذين لم يجدوا الحضن الدافئ يكبرون على الحرمان فلا يستطيعون أن يوفروه لأطفالهم لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
أين نحن من قول العلماء:
إن الأطفال يحتاجون إلى 14 ضمّة في اليوم،
أما الكبير يحتاج إلى 21 ضمّة في اليوم.
فهل نضم أهلنا وأحباءنا حتى لو ربع هذا القدر يوميا!
منقول من كتاب كن إيجابياً وأقبل على الحياة
xxxxxx
شوق
لكن بعد اللي قريته أشوفني بزيد الجرعة عشان الإشباع العاطفي
ربي يوفقج أختي
ثنتان ما تردان :
( الدعاء عند النداء وتحت المطر )
رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع (3078 ).
وفي حلمك مايسد الخلل ,وفي عفوك مايمحو الزلل
اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك
اسألك ان تديرني بأحسن التدابير وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني
ويهمني
اللهم لا أضام وانت حسبي ولا أفتقر وأنت ربي ,
فأصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي
طرفة عين ولا حول ولاقوة الابك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه