����تأملات في آية��
�� لماذا شبّه الله سبحانه الدنيا [بالماء]:
��قال الله تعالى :
﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِه ِنَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوه ُ الرِّيَاح ُوَكَان َاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا﴾ …
[الكهف – ٤٥].
����شبّه الله سبحانه الدنيا بالماء:
��ﻷن الماء ﻻ يستقر في موضع كذلك
الدنيا ﻻ تبقى على حال واحدة …
��وﻷن الماء يذهب وﻻ يبقى ، فكذلك الدنيا تفنى …
��وﻷن الماء ﻻ يقدر أحد أن يدخله وﻻ يبتل …
��وكذلك الدنيا ﻻ يسلم أحد من فتنتها
وآفتها …
��وﻷن الماء إذا كان بقدر ، كان نافعًا منبتًا ،
��وإذا جاوز المقدار كان ضارًا مهلكًا ،
وكذلك الدنيا الكفاف منها ينفع وفضولها يضر …
________
�� الجامع ﻷحكام القرآن – 289/13 .
سبحان الله … ربي يحفظنا من فتن الدنيا
جميل..يزاج الله خير الجزاء. .
بارك الله فيج يالغالية ونفع بج