تخطى إلى المحتوى

لماذا لا نتوب الا عند المرض 2024.

  • بواسطة

تبقى الغفلة هي أحد أهم الأدوات التي يستخدمها الشيطان لغريمه الإنسان في دار الفناء
فهي أداة طويلة الأجل ومفعولها يطول ليحصد الأشهر ويطوي السنين .

حتى يأتي اليوم الذي يتذوق فيه الشخص طعم الإنكسار فيتذكر فجأة بإنه إنسان
أو تطاله هزة عنيفة في الحياة ليسترجع أخطائه وذنوبه التي اقترفها في حق نفسه وفي حق غيره.

أو قد يكون محظوظا فيصاب ببرد أو بعض الزكام تجعله في أحسن حالاته ويرى الدنيا بشكلها الحقيقي
ويدرك انها نعيم زائل ليتقرب الى الله ويدعو بالشفاء وغفران الذنوب وهو أمر طيب بلا شك .

فعندما يصادفنا أشخاص تغيروا للأفضل وأصبحت أقوالهم وأفعالهم أصدق وأنقى بكثير من السابق
وسمات الخير والصلاح بدأت تدب في محياهم لن نتعجب كثيرا عندما نعرف أنهم مروا بتجربة قاسية
أخرجتهم من مستنقع الغفلة الذي كان يلفهم وأعادتهم الى الحياة الدنيا دار الإبتلاء من جديد.

هل يحتاج المؤمن دائما لصدمة عنيفة حتى يصحو ؟
ماهو منهجك لإبقاء صلتك بالله مستمرة ؟؟؟

صدقتى الله لا يجعلنا من اللي يعرفون الله في المرض والمصايب بس ان شاء الله بصحتنا و عافيتنا وشبابنا ياااااااااااااارب العالمين

اللهم اننا عبيد احسان وليس عبيد امتحان اللهم ارحمنا برحمتك ……

وصدقت اختي فيما قلت وجزاك الله خيرا

سبحان الله الغفلة بالفعل لها أثر كبير فنفسية الانسان وفضياعه عن الطريق المستقيم ..

أسأل الله ان يجيرنا من الغفلة عن ذكره وطاعته

فعلا هذا واقع الكثير منا مع الاسف

اللهم انا نعوذ بك من الغفلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.