فهي أداة طويلة الأجل ومفعولها يطول ليحصد الأشهر ويطوي السنين .
حتى يأتي اليوم الذي يتذوق فيه الشخص طعم الإنكسار فيتذكر فجأة بإنه إنسان
أو تطاله هزة عنيفة في الحياة ليسترجع أخطائه وذنوبه التي اقترفها في حق نفسه وفي حق غيره.
أو قد يكون محظوظا فيصاب ببرد أو بعض الزكام تجعله في أحسن حالاته ويرى الدنيا بشكلها الحقيقي
ويدرك انها نعيم زائل ليتقرب الى الله ويدعو بالشفاء وغفران الذنوب وهو أمر طيب بلا شك .
فعندما يصادفنا أشخاص تغيروا للأفضل وأصبحت أقوالهم وأفعالهم أصدق وأنقى بكثير من السابق
وسمات الخير والصلاح بدأت تدب في محياهم لن نتعجب كثيرا عندما نعرف أنهم مروا بتجربة قاسية
أخرجتهم من مستنقع الغفلة الذي كان يلفهم وأعادتهم الى الحياة الدنيا دار الإبتلاء من جديد.
هل يحتاج المؤمن دائما لصدمة عنيفة حتى يصحو ؟
ماهو منهجك لإبقاء صلتك بالله مستمرة ؟؟؟
وصدقت اختي فيما قلت وجزاك الله خيرا
أسأل الله ان يجيرنا من الغفلة عن ذكره وطاعته
اللهم انا نعوذ بك من الغفلة