من كتابتي
استمعنا كثيرا عن مفهوم الخوف في حياتنا. أي التردد من شيء معين. ولكن لماذا نخاف دائما من الحديث، ونلجأ إلى الاستماع؟. ربما اعتدنا أن نستمع إلى التلفاز ونبكي على "حلقات المسلسلات التلفزيونية"، لكننا يجب أن نعلم جميعا، إن لم نستطع أن نتحدث، فلن نستطيع إلى الاستماع إلى الآخرين. ولكم هذه الأمور، للتغلب على هذا الخوف والتردد.
1- لا تتسرعوا في تقديم الرأي "كسرعة الدجاجة في الصياح". أعطوا لأنفسكم الفرصة في التفكير، ثم تقديم القرار.
2- لا تنظروا إلى الأمور السلبية، وترك الإيجابية منها، كبعض المسلسلات الخليجية التي تموت فيها عائلة كاملة في دقيقة واحدة.
3- من حياتنا الخليجية، أننا عندما نسأل شخص، نقول له، "ليش"، ولكن هذا التساؤل يعمل على توتر الشخص المقابل، ولكن لتجربوا أن تغيروا هذه الكلمة إلى "ما رأيك"، سترون أن الفرق شاسع جدا.
4- الابتسامة خلال الحديث، لا تتذمروا من مظهر الأسنان مثلا!. لأن الشخص سيركز على روح الشخصية في هذه اللحظة.
5- غيروا كلمة "لا"، إلى "أعتقد أنني لن أستطيع" أو "دعني أفكر في الأمر"، وغيروا كلمة نعم إلى "جميل جدا". أي غيروا المفردات إلى كلمات أجمل.
6- الحديث يحتاج إلى ثقافة، فلا تدخلوا في مواضيع لا علم لكم فيها. مثلا، الأمور الفقهية، لا تفسروا أحاديث معينة، أو تاريخ معين من خلال خيالكم الواسع، إنما عودوا إلى تفاسير الطبري مثلا وغيرهم.
7- انظروا إلى عين المتحدث، فهي تعطي صورة أنكم تستمعون إلى الحديث بشكل جيد.
سأكمل بإذن الله لكم مقالات أخرى تفيدكم وتفيد مجتمعنا العزيز.
فعلا الكلام محاسبين عليه .. من مواقف كثيرة صارت لي ..
أضف إلى كلامك .. الإبتعاد عن الصراخ والوضوح في طرقة الحوار .. ..
وإلى جانب الإبتعاد عن المشاركة في الحوار .. إذا كانت الحالة النفسية سئية وتأجيله لوقت لاحق !
حتى لا يزداد الحوار سؤءآ
جزاك الله خير الجزاء
ريد