تخطى إلى المحتوى

( مظاهر الرياء عفانا الله وإياكم ) للشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله 2024.

(( مـظـاهر الـريـاء ))
للشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله
________________

السؤال : أحيانا أعمل بعض الأعمال أريد بها وجه الله تعالى، نسأل الله الإخلاص، لكن بعد العمل أو أثناء العمل، يدخل في قلبي شيء من الرياء، كفرحي بعلم فلان من الناس، أو أحب أن أمدح، فهل هذا من الرياء، وما العلاج لهذا حفظكم الله ؟

الإجابة :
إذا كان في أثناء العمل فهذا فيه تفصيل؛ إن طَرَأ الرياء في أثناء العمل، فإن كان خاطراً ودَفَعَه، فلا يضُره .

أما إذا استرسل واستمر ففيه خلاف بين أهل العلم، فمن العلماء قال: يجازى بنيته الأولى؛ لأن نيته الأولى لله، ومنهم من قال: إذا استرسل أحبط العمل وأبطله .
أما إذا كان بعد العمل، ثم أثنى عليه الناس فإنه لا يضره، قال: تلك عاجل بشرى المؤمن، لكن لا يتحدث للناس، لكن لو علم الناس وتحدثوا به، ثم سره ذلك فإنه لا يضره ذلك، فإن هذا من عاجل بشرى المؤمن.
أما أن يتحدث بعمله يقول: أنا أفعل، أنا أصوم، وأنا أصلي الليل، وأنا أصوم الاثنين والخميس، ذكر العلماء أن هذا من الرياء، كونه يتحدث بعمله، ويثني على نفسه، لكن لو علم الناس وأثنوا عليه، وهو ما راءاهم، فلا يضره، وهذا من عاجل بشرى المؤمن.

وعلى الإنسان إذا وقع في شيء من ذلك أن يجاهد نفسه، ويستعيذَ بالله من الشيطان الرجيم، ويجاهد هذه الخواطر، ويعلم أن الناس لا ينفعونه ولا يضرونه، حتى تزولَ عنه هذه الخواطر الرديئة.

يُـرفـع للـفـائـدة ..

مشكوورة اختي
في ميزان حسناتج
مبرووووووك ع الشهر

مشكورة و جزاج الله ألف خير

الله يجزيج الخير

بارك الله فيك

مشكورة و جزاج الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.