دق الجرس ..الجميع يحمل معه ابتسامة الفرح العملاقة
و يذهب إلى ما هو يهواه و يريد أن يفعله ..
أما انا فوق رأسي علامة استفهام كبيرة
و أتساءل ياترى ماللذي سأفعله في هذه الإجازة؟
مشيت فمشيت و كلما تقدمت في المشي ارى نفسي ماشية على سبيل من نور
أرفع رأسي قليلا وأرى العالم بعيني …
فجــأة …..! قمت بالصراخ
.
.
.
.
.
.
أين أنا ؟
لما هذه الغابات حولي ؟
وماهذا النور الغريب الذي اصطحبني إلى هنا ؟
جلست أترقب المكان الغريب هذا و أنا في توتر عميق
أنظر يمينا و يسارا وكأنني مجنونة
بعد فترة من الزمن صرخت قائلة : هل هناك أحد ؟
لم أسمع جوايا
فعدت الصراخ
وهكذا إلى أن تعبت
فسقطت على الأرض وعيني كالبحر مملؤة بالمياه وتخرج من عيني كالأنهار
أبكي خائفة وحزينة لانني وحيدة
و سأقضي الأجازة بجانب تلك الغابات المخيفة
بعد ذلك مشيت إلى تلك الغابات حاملة معي روح المغمارة والمخاطرة
أتأمل أن ألقى أحدا يساعدني ويخرجني من هذه الورطة
فخرجت لي بين تلك الأشجار أجسام صغيرة ولكن لها أرجل و أيادي مثلنا ؟
صرعت!
إذ هم 7 أشخاص قادمين إلي و يحملوني و أنا أصرخ قائلة لهم :
ماللذي تفعلونه ؟
انزلوني
فحملوني إلى الحديقة التي بجانب منزلهم
وأنزلوني وقالوا لي : تفضلي يا أميرتنا الطعام جاهز !
ما مممم ـمـــــاذااااااااا؟
مالذي يقولونه ؟
أميرة؟!
هل أنا أميرة ؟!
أدخلوني إلى منزلهم اذ هي بمدينة كبيـــــــــــــرة
الناس كلها بأحجام صغيرة و لكن ليست مثل أشكالنا الطبيعية
و لكن معها قدم و أيدي مثلنا وهم مصبوغين باللون الأخضر
وأعينهم كبيرة و بريئة جدا … تجذب الأنظار إليها
اذ بعربة قادمة مزينة بالحلويات والشوكولاته
والألماس والذهب ….
اووووه مالذي تراه عيني ؟
ركبت تلك العربة و أوصلوني إلى ذلك القصر الجميل
فنزلت من العربة وذهب مسرعة إلى الباب الضخم
أريد أن أفتحه ولكنه عالق
لماذا ؟
فقلت لهم افتحوا الباب انني الملكة التي تأمركم بفتح الباب
لم يستجب أحد لي ؟
ما هذا الهراء؟
فأخذت حجرة كبيرة نوعا ما و أخذتها و ضربت بها الباب
فتألم الباب و ركلتي برجله فطرت إلى مكان بعيد و اصدمت ببقرة في أحد أحياء الريف
.
.
.
.
.
.
.
.
قمت من غفوتي البسيطة وانا في خوف كبير
اتفحص رأسي
وامي تناديني : يا شوق أين أنتي ؟ تعالي و ساعديني
حمدت ربي بأنها لم تكن الحقيقة لان بعد غد لدي امتحان رياضيات وانا لا أريد لرأسي
أن يصيبه مكروه …
ياااااااااااه كانت معركة رهيبة !!!!!
اللهم صلى وسلم على نبينا محمد
اللهم صلى وسلم على نبينا محمد