تخطى إلى المحتوى

معلمتي الغاليه 2024.

معلمتي الغالية :
أرسل إليك رسالتي هذه ،وأنا على يقين أنك تبذلين كل مافي وسعك لترفعي من شأن تلاميذك ؛ فمعلم الخير لا يبخل على تلاميذه بالمعرفة والعلم .
وقد تلاحظين معلمتي اختلاف مستوياتهم ،فمنهم المتفوق ،ومنهم المتوسط ومنهم الضعيف، وهكذا أنعم الله على عباده بالقدرات ، ووضع قاعدة عريضة تكفل حق كل منهم وهي " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " فعدل بين عباده ،ولكن هل عدل الخلق بينهم؟ .. هل فهم كل منهم احتياج الآخر له ؟فأنا يا معلمتي لا أجد من يتفهمني ،أو يشعر بمعاناتي ،وكأننا في سباق الكل يجري دون أن يلتفت إلى الخلف ..ولو تعلمين كيف أبذل الجهد ،وأحرص على المذاكرة الدائمة والتي قد تمتد لساعات ،ولكن دون فائدة ،وأحاول تذكر كل ما يطلب مني إلا أن ذاكرتي تخونني ،ولا أحد يعذرني بل نظرات الاتهام والتقصير تحيطني ، من البيت ومن المدرسة ،وأشد من ذلك أنهم ينعتونني بالاستهتار والإهمال مما جعلني أكره المجيء إلى المدرسة ،ولكن حبي لك ورغبتي بالتعلم ،وباللعب مع زملائي ينسيني ذلك ،وتتجدد مأساتي بتجدد المذاكرة فلا ناتج لجهد يبذل ،أو وقت يمضي ،فأنا أحتاج منك الوقت ،والصبر ،وأن تترفقي بي وبمن مثلي فليس كل من كان مستواه ضعيفا يعني أنه لا يهتم بدراسته ؛ فكثر هم مثلي ولكن من يمد إليهم يد العون ؟

كتبها الأستاذة الفاضلة مريم بوشهاب

ماشاءالله كلام عين العقل ^^
بس تدرون احس الطلاب هالسنوات يعانون بكثييييييييييييييير
والله الطلبات زادن واشيه كثيره الواحد مايتوقعها
الطالب حتى قدراته ماتتجاوز الشي
ويطلبون منه اشيه كثيره
ومن يبتلش ! ( الاهل بصراحه )

والله يعيين طلاب المدارس بصراحه

آفا

اشكر تعقيبك ومرورك الكريم

شكرا علاموضوع
بس للاسف اغلب المعلمات ما يراعن الفروق الفردية وأي طالب ضعيف منبوذ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.