القرآن الكريم قص لنا القصص في هذا الشأن ، وضرب لنا المثال في خير البشر , وهم الأنبياء والمرسلين , وهم من اختارهم الله عز وجل لحمل لواء رسالة الإسلام ، وكرمهم بأعلى درجات التقوى وأعلى درجات الثواب والتكريم في الجنة ، ولكن الله اختبرهم وامتحن صبرهم منهم من ابتلاه بالمرض ومنهم من ابتلاه بتأخر الإنجاب ، كما هو حال نبي الله زكريا عليه أفضل الصلاة والسلام الذي دعا ربه بالذرية الصالحة فنال الإجابة ، فلا تقنطوا من رحمة الله وادعوه واستغفروه .
" هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء " (آل عمران، 38)
الله رب العزة الكريم الحليم الرحيم يستحي أن يرد عبده المؤمن صفر اليدين , الله سبحانه وتعالى أكرم سيدنا زكريا بالذرية الصالحة بعد اشتعل رأسه بالشيب بل وكانت امرأته عاقر , ومع ذلك لا شيء يقف أمام قدرة الله فهو قادر على كل شيء .
" قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً " (مريم، 8)
صحيح نحن نعاني من ضغوطات إجتماعية فرضها أفراد المجتمع علينا ، ولكن نحن من سمحنا لهذه الضغوط أن تنغص حياتنا ، بعضنا يطأطأ الرأس إن سئل عن عدد أطفاله ، لماذا نستحي ؟؟ نحن لم نفعل منكر نستحي منه ، وليس لنا يد بما نحن فيه ، يجب أن نكون راضين كل الرضا بقدرة الله وقسمته ، لعل الله جعل منا عبرة و درس لكل أب وأم يقسوا على أبناءهم ، لعل الله جعل منا عظة لكل أم تسقط ما حملته أحشاءها ، لعل الله جعل منا قدوة ومثال للصبر والشكر على النعم ، لعل الله جعل منا حكمة ليقدر الجميع نعمة الأمومة والأبوة ، فالكثير يملك هذه النعمة ، ولا يملك تقديرها وشكر الله عليها ، بينما البعض حرم منها ، ولذلك عرف قدرها ولماذا صورها الله تعالى في كتابة العزيز بأنها زينة الحياة الدنيا
" الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً " (الكهف، 46)
آن الآوان أن نتعلم كيف نجيب على تساولات الآخرين ، آن الآوان أن نتعلم كيف نرد على تجريح المنتقصين ، آن الآوان أن يعلم الجميع بأن الرزق بيد الله وحده ولا مالك غيره للزرق ، لسنا مضطرين أن نشرح لكل سائل حالتنا الصحية وتفاصيلها ، صحتنا هي حياتنا الخاصة التي نختار أن نحدثها لمن نشاء ولمن نحب ونرتاح ، وحياتنا الخاصة خاصة بنا و أدق تفاصيلها ملك لنا لن نسلمه لأحد غيرنا إلا برغبتنا.
البعض قد يراك لأول مره في حياته ويسألك لماذا لم تنجب حتى الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما هي الأسباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما هي حالتكم الصحية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين تكمن المشكلة في الزوج أم الزوجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف تعيش حياتك بدون أطفال ؟؟؟؟؟؟
لماذا لا تسافر للعلاج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لستم مضطرين للإجابة عندما لا ترغبون في ذلك ، إجابة واحدة كافية لإخراس تطفلهم ،
" الرزق بيد الله "
ليس لإننا نخجل من الإجابة ، ولكن لإننا لا نود إقحام الجميع في خصوصياتنا .
وليعلم الجميع بأننا بشر مثلهم ، لا نفرق عنكم بشيء ، سوى بأننا نلنا كرامة الإمتحان والإختبار ، كما ينالها العباد المؤمنين ، عسى أن ننال كرامة الإجابة والفوز بقوة الصبر والإيمان ، ولن نطأطأ الرأس ، ولن نخجل من الإجابة ، و لا تسألونا عن رزق هو بيد الله وليس بأيدينا ، ولكن ادعوا لنا بالذرية الصالحة , أرجوكم لا تشفقون على حالنا ولا تترحمون له ، فالله أرحم منا و منكم وأرحم الراحمين ، ولا إعتراض على حكمه ، وهو خير القائلين في كتابة العزيز :
" وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ " (البقرة، 216)
رب لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين
ودي بطفل احطه في قلبي واضمه
ودي بطفل املي القلب والروح من بوسه و شمه
ودي بطفل لاجارت الدنيا علي يقول لي وشفيك يا (يـمــــه)
(منقول).
والي يقهرني يوم يسألون انزين شو يخصكم يابوا عيال ولا لا
والله شي يغصص الصراحه
يا الله يا رب ترزق خواتي وربيعاتي وكل من يعز عليه الي اعرفه والي ما اعرفه بالذريه الصالحة
دام الله موجود الامل موجود
لو الطب كله قال مابتحملين اذا الله راد انج تحملين بتحملين غصبن عن الطب كله
اكثروو من الدعااء والاستغفار
عن تجربه
واضبوا على قيام الليل
والصدقة
والاستغفار والدعاء
والله خواتي انا تاخرت سنه ونص تقريبا مافي حد ما سالني وكنت اصيح
بس الحمد لله بديت في رمضان اصلي وادعي واستغفر واتصدق
والحمد لله ما خلص رمضان الا وانا حامل