الجزء الثاني
في اليوم الثاني.. بعد غروب الشمس ظهر صديقي القمر مرة أخرى ..انتظرت ساعات كثيرة حتى تنام الناس لأستطيع أن أكون وحيدة والقمر يرافقني… جاء منتصف الليل ونام الناس فخرجت إلى شاطئ الرمال حيث كان اللقاء البارحة ..جلست انتظر قدومه ولكن بعد طول انتظار غلبني النوم….وفجأة استيقظت من النوم وإذا بي اسمع صوت القمر ينادي "وميض الأمل" قلت له:نعم قال لي: كأنك نمت ونسيت موعدنا لقد انتظرتك ..ولكنني رأيتك نائما ..لم أحب أن أزعجك…قلت له: ولكن كان ذلك موعدنا قال: لا بأس بقي على الليل بضع سويعات لنتحدث سويا قلت له: نعم قال: أريد أن أعرف عنك أشياء كثيرة في البارحة لم يتسنى لي الوقت قلت له: ماذا تريد أن تعرف؟؟ قال لي: من أين أنت؟وما الذي تحبه وتكرهه ؟؟وما الذي جاء بك إلى هنا والكثير الكثير قد أسألك ولكن ربما أثناء الوقت الذي ستقول لي به عن نفسك …. قلت له: أنا من كوكب الأرض وأقطن هنا في الإمارات في مدينة العين وأنت تعرف أن مدينة العين ليس فيها بحر أنما فيها بحر من الرمال يشبه هذا المكان وبل هو بأم عينه.
بيتنا يحوينا جميعا فأنا أعيش مع أسرتي وأهلي .. تنتابنا لحظات من السعادة تارة وتارة من الحزن حياتنا عادية يوم لك ويوم عليك قال لي: ما الذي تحبينه؟ قلت له : لحظة … فسكت لبرهة ..ثم تابعت الحديث قلت له: حينما سألتني عن ذلك السؤال تذكرت كل من أحب قال لي : ومن تحب يا ترى ؟!قلت له: أحب كل إنسان يخلص لي في حبه …أحب كل من أشعر بأنه قريب مني يشاركني أفراحي وأحزاني..قال لي : لحظة آه لقد انتهى الوقت الآن ستشرق الشمس بعد دقائق ما رأيك أن نلتقي غدا في نفس الوقت قلت له نعم ولن أنام حتى يتسنى لي الجلوس معك والحديث معك لوقت طويل إلى اللقاء
. الجزء الثالث:
جاء المساء ..خرجت في منتصف الليل إلى شاطئ الرمال لألتقي بالقمر من جديد ..جلست هناك..وإذا بلحظات أرى السماء داكنة اللون ..اللون الأسود هو الشائع في السماء ..وإذا بي أسمع أصواتا غريبة ..حاولت التميز وكأنها أصوات برق ورعد خفت كثيرا وفجأة سقط المطر ..أخدت أعوذ مسرعة إلى البيت..بللني المطر ..أصبحت أرتجف من شدة البرد عدت إلى البيت مسرعة غيرت ملابسي وجلست في غرفتي بدأت أشعر بصداع وآلام في جسدي أدركت بأنني سأمرض.. ومرضت فعلا ..في الصباح جاءت أمي كعادتها لتوقظني لصلاة الفجر وإذا بها ترى أن درجة حرارتي مرتفعة لا تدري ما السبب أيقظت والدي النائم وأخذاني إلى المستشفى ..كما عملت بعض الفحوصات وعرفت أنني تعرضت لضربة برد قوية ..أخدت إجازة من كل شيء ..فحالتي لا تسمح لي بالحركة .وجلست أيام على هذا الفراش انتظر شفائي ..ومرت الأيام ..شعرت بأنني تحسنت راجعت الطبيب وقال: الآن أنت طبيعية لا تخافي..عاد جسمك إلى طبيعته…لقد فرحت كثيرا حينما سمعت ذلك الكلام من الطبيب تمنيت أن أطير في السماء ..فرحت لأنني سأعود لألتقي بصديقي القمر ..لأكمل له حكايتي …..ولكن كما أظن أنه سيكون غضبان مني لأنني لم أوفي بوعدي ولكن كنت هناك …ولكن لا يدري(حوار داخلي) لم أكن موجودة لم انتظره..قلت في نفسي سأنتظر إلى الليل لأخرج لألتقي به…والبقية في الجزء الرابع..
في اليوم الثاني.. بعد غروب الشمس ظهر صديقي القمر مرة أخرى ..انتظرت ساعات كثيرة حتى تنام الناس لأستطيع أن أكون وحيدة والقمر يرافقني… جاء منتصف الليل ونام الناس فخرجت إلى شاطئ الرمال حيث كان اللقاء البارحة ..جلست انتظر قدومه ولكن بعد طول انتظار غلبني النوم….وفجأة استيقظت من النوم وإذا بي اسمع صوت القمر ينادي "وميض الأمل" قلت له:نعم قال لي: كأنك نمت ونسيت موعدنا لقد انتظرتك ..ولكنني رأيتك نائما ..لم أحب أن أزعجك…قلت له: ولكن كان ذلك موعدنا قال: لا بأس بقي على الليل بضع سويعات لنتحدث سويا قلت له: نعم قال: أريد أن أعرف عنك أشياء كثيرة في البارحة لم يتسنى لي الوقت قلت له: ماذا تريد أن تعرف؟؟ قال لي: من أين أنت؟وما الذي تحبه وتكرهه ؟؟وما الذي جاء بك إلى هنا والكثير الكثير قد أسألك ولكن ربما أثناء الوقت الذي ستقول لي به عن نفسك …. قلت له: أنا من كوكب الأرض وأقطن هنا في الإمارات في مدينة العين وأنت تعرف أن مدينة العين ليس فيها بحر أنما فيها بحر من الرمال يشبه هذا المكان وبل هو بأم عينه.
بيتنا يحوينا جميعا فأنا أعيش مع أسرتي وأهلي .. تنتابنا لحظات من السعادة تارة وتارة من الحزن حياتنا عادية يوم لك ويوم عليك قال لي: ما الذي تحبينه؟ قلت له : لحظة … فسكت لبرهة ..ثم تابعت الحديث قلت له: حينما سألتني عن ذلك السؤال تذكرت كل من أحب قال لي : ومن تحب يا ترى ؟!قلت له: أحب كل إنسان يخلص لي في حبه …أحب كل من أشعر بأنه قريب مني يشاركني أفراحي وأحزاني..قال لي : لحظة آه لقد انتهى الوقت الآن ستشرق الشمس بعد دقائق ما رأيك أن نلتقي غدا في نفس الوقت قلت له نعم ولن أنام حتى يتسنى لي الجلوس معك والحديث معك لوقت طويل إلى اللقاء
. الجزء الثالث:
جاء المساء ..خرجت في منتصف الليل إلى شاطئ الرمال لألتقي بالقمر من جديد ..جلست هناك..وإذا بلحظات أرى السماء داكنة اللون ..اللون الأسود هو الشائع في السماء ..وإذا بي أسمع أصواتا غريبة ..حاولت التميز وكأنها أصوات برق ورعد خفت كثيرا وفجأة سقط المطر ..أخدت أعوذ مسرعة إلى البيت..بللني المطر ..أصبحت أرتجف من شدة البرد عدت إلى البيت مسرعة غيرت ملابسي وجلست في غرفتي بدأت أشعر بصداع وآلام في جسدي أدركت بأنني سأمرض.. ومرضت فعلا ..في الصباح جاءت أمي كعادتها لتوقظني لصلاة الفجر وإذا بها ترى أن درجة حرارتي مرتفعة لا تدري ما السبب أيقظت والدي النائم وأخذاني إلى المستشفى ..كما عملت بعض الفحوصات وعرفت أنني تعرضت لضربة برد قوية ..أخدت إجازة من كل شيء ..فحالتي لا تسمح لي بالحركة .وجلست أيام على هذا الفراش انتظر شفائي ..ومرت الأيام ..شعرت بأنني تحسنت راجعت الطبيب وقال: الآن أنت طبيعية لا تخافي..عاد جسمك إلى طبيعته…لقد فرحت كثيرا حينما سمعت ذلك الكلام من الطبيب تمنيت أن أطير في السماء ..فرحت لأنني سأعود لألتقي بصديقي القمر ..لأكمل له حكايتي …..ولكن كما أظن أنه سيكون غضبان مني لأنني لم أوفي بوعدي ولكن كنت هناك …ولكن لا يدري(حوار داخلي) لم أكن موجودة لم انتظره..قلت في نفسي سأنتظر إلى الليل لأخرج لألتقي به…والبقية في الجزء الرابع..
الله وايد حلوو
سلمت ييدج حبوبة
سلمت ييدج حبوبة
ولاهنتي
تحياتي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كعبية وافتخر 
الله وايد حلوو
سلمت ييدج حبوبة
سلمت ييدج حبوبة
ولاهنتي
تحياتي
الله يسلمج عزيزتي