يقول السائل : من هم أولو الأرحام الذين يُطالبوننا بحقوقهم يوم القيامة ؟وهل إكرام أبناء الأعمام والأخوال ذكوراً وإناثاًمن حقوق الوالدين على أبنائهما ؟]
قال الشيخ رحمه الله :الذي ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله ,في كتابه " فتح الباري شرح صحيح البخاري ",,, أن أولي الأرحام هم القرابة من جهة الوالد … ولكن هذا لايعني أن القرابة الأخرى ليس لها حق المواصلة , لأنه قد ثبت في صحيح مسلم _ وربما في صحيح البخاري أيضاً: "أن من أبرِّ البِرِّ أن يَصِل الرجل أهل وِدِّ أبيه " .. فمن باب أولى أن يصل القرابة , ولو كانت من غير طريق الوالد التي هي صلة رحم , والتي جاء الحض عليها في أحاديث كثيرة ….قال السائل : من هم الذين يطالبوننا بالحقوق .. من هم تحديداً ؟…. ردَّشيخنا رحمه الله : " هم قرابة الوالد سواءاً علا أو ثقل , ماعلا وثقل . هم الفروع والأصول , سواءاً إن كان من تحت أو من فوق….. يقول السائل : من هم أولو الأرحام الذين يُطالبوننا بالحقوق يوم القيامة ؟ فماذا عن أقارب الوالدة ؟…. رد شيخنا رحمه الله : هم أقارب الوالد , هذا الذي أجبت آنفاً في مطالبة مباشرة هم أقارب الوالد ,ماعلا وثقل …… أما الأقارب الأخرى , فله صلة بالنوعية في المرتبة الثانية دون الأولى كما ذكرت في الحديث الصحيح : "أن من أبرِّ البِرِّ أن يَصِل الرجل أهل وِدِّ أبيه " .. أي الذين كان يحبهم ويوادُهم , فمن باب أولى إذا كان هناك قرابة من غير الوالد أن يوصلو أيضاً , ولكن ليس بنسبة صلة أقارب الوالد …. قال السائل : يعني أن أقارب الوالد أقوى من أقارب الوالدة ؟ … قال الشيخ : نعم أقوى …. قال السائل : بنت العم وبنت الخال . هل من الأقارب ؟ قال الشيخ : بنت العم نعم … لكن على التفسير السابق . بنت الخال لا …… انتهى كلامه رحمه الله
يزاج الله خير