أقبلي أيا غاليــة ..
فالعمل يسير .. لكن الأجر عظيم
و من السنّة أن نخالف اليهود في صيام يوم عاشوراء بأن نصوم يوماً قبله أو يوماً بعده
و من أهل العلم من قال بأفضليّة صوم الثلاثة أيام أي ..
التاسع و العاشر و الحادي عشر
و هو احتياطاً لإدراك العاشر و الأبلغ في مخالفة اليهود
*~}——
لنا فيه قصص و وقفات
قصة قديمة ..
حدثت منذ مئات السنين حين تكبّر فرعوْن وكفر، ونكّل ببني إسرائيل،
فجمع موسى -عليه السلام- قومه للخروج، وتبعهم فرعوْن ،
فجاء الوحي في ذلك اليوم العظيم بأن يضرب موسى -عليه السلام- البحــر بعصاه
" فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ "
[الشعراء : 63]
فلما رأى فرعوْن هذه الآية العظيمة لم يتّعظ ومضى بجنوده يريد اللحاق بــ موسى -عليه السلام- وقومه
فأغرقه الله -عزّ وجلّ- ، ونجى موسى ومن معه من بني إسرائيل
قال تعالى : " وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِين "
[الدخان : 30]
وقفــة ..
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المديـنـة
فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ "
فـقـالـوا: هــــذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرّق فـرعـون وقومه
فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فنحن أحق وأوْلى بموسى منكم "
فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه
*~}——
الاختضاب والاغتسال والتوسعة على العيال في يوم عاشوراء
كل ذلك لم يصح منه شيء
وقال ابن تيمية : لم يرد في ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن
أصحابه ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين … ولا روى أهل الكتب المعتمدة في
ذلك شيئاً … لا صحيحاً ولا ضعيفاً … ولا يعرف شيء من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة
[مجموع الفتاوى:25/299-317]
دعواتكم لنا بظهر الغيب ،،
لــــــذيذه
دعواتكم لنا يا صايمات بالتوفيق وحسن الخاتمة